تبدأ وزارة الخارجية اليمنية، اعتبارًا من يوم الأحد، إغلاق مكتبها في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة تمثّل استكمالًا لنقل كافة مهامها الدبلوماسية والإدارية إلى المقر الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.
ويأتي هذا التحرك ضمن توجه حكومي متسارع لإعادة تموضع المؤسسات السيادية داخل الأراضي اليمنية، بعدما استمرت بعض الوزارات، بينها الخارجية والمالية، في إدارة أعمالها من الخارج رغم عودة معظم الهيئات الحكومية إلى عدن خلال السنوات الماضية.
وأكد مصدر رفيع في وزارة الخارجية أن هذا الإجراء يندرج ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ الحضور المؤسسي من الداخل، وتقليل الاعتماد على المكاتب الخارجية، في إطار جهود أوسع لإعادة بناء الجهاز الإداري للدولة وتحسين كفاءته التشغيلية من قلب عدن.
وتسعى الحكومة، من خلال هذه الخطوة، إلى تعزيز مبدأ السيادة الوطنية وتفعيل أداء مؤسساتها من داخل البلاد، بما يتماشى مع مرحلة التعافي واستعادة الاستقرار المؤسساتي في المحافظات المحررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news