عاد القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد أحمد الزايدي، إلى العاصمة صنعاء، الجمعة، بعد إفراج السلطات المحلية والعسكرية بمحافظة المهرة عنه، في صفقة غامضة لم تُكشف تفاصيلها رسميًا، وسط تضارب في الروايات حول حالته الصحية التي استُخدمت كذريعة للإفراج عنه.
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة للمليشيات، فقد جرى استقبال الزايدي في ساحة الكلية الحربية بصنعاء، بحضور قيادات رفيعة في الصف الحوثي، من بينهم عضو المجلس السياسي مبارك المشن، ومحافظ المحويت المعين من المليشيا حنين قطينة، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ابو علي الحاكم إلى جانب عدد من مشايخ قبائل حاشد وبكيل ومذحج وحِمير.
وكان من المتوقع أن يتوجه الزايدي إلى سلطنة عُمان بعد الإفراج عنه، غير أنه عاد مباشرة إلى صنعاء، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الصفقة وأبعادها السياسية والأمنية، خاصة في ظل تكتم مليشيا الحوثي والسلطات في المهرة عن خلفيات الإفراج المفاجئ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news