يمن ديلي نيوز:
توصل تحقيق نشره موقع صحيفة الثورة الحكومية اليمنية إلى أن القيادي في جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، “مبارك المشن الزايدي”، عضو المجلس السياسي الأعلى الذي يرأسه “مهدي المشاط”، يُعد أول من ارتكب جريمة اختطاف أجانب في تاريخ اليمن الحديث.
في العام 2016، عينت جماعة الحوثي مبارك الزايدي عضوًا في المجلس السياسي الأعلى (مجلس حكم الجماعة)، كما عينته لاحقًا قائدًا للمنطقة العسكرية الثالثة. وما يزال الزايدي محتفظًا بمنصبه في المجلس السياسي الأعلى رغم عمليات التغيير التي طالت كثيرًا من الأعضاء.
وفق التحقيق، نفذ الزايدي في العام 1992 أول اختطاف لأجانب في اليمن خلال العقود الأخيرة، وطالبت الملحق الثقافي الأمريكي. وكان مبرره من هذه العملية الضغط على الحكومة للحصول على مشاريع لمنطقته في صرواح بمحافظة مأرب.
وذكر التحقيق أن سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء كشفت عن وقوف الجماعة وراء عمليات اختطاف طالت عشرات الأجانب، كان الاعتقاد السائد أنها تعود لتنظيم القاعدة المصنف إرهابيًا.
فمنذ 2014 وحتى 2020، رصد التقرير بالاسم إطلاق جماعة الحوثي سراح 22 أجنبيًا اختطفتهم الجماعة، بينهم 3 أجانب أعادتهم الجماعة جثثًا هامدة بعد أن قتلوا تحت التعذيب؛ وهم أمريكيون وأوزبكي.
وبحسب الرصد، فإن غالبية المختطفين الأجانب الذين تم اختطافهم، أُفرج عنهم بناءً على وساطات عمانية، حيث نجحت الوساطات العمانية في الإفراج عن 12 أمريكيًا، و5 فرنسيين، و5 من جنسيات ألمانية وبريطانية ومجرية وأوزبكية.
في المقابل، ذكر التحقيق أن المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية لم تسجل أية وقائع اختطاف أو اعتداء على الأجانب، بخلاف ما كان سائدًا عنها قبيل سيطرة جماعة الحوثي، حيث اقتصرت الاختطافات خلال الفترة من 2014 إلى 2020 على مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
مرتبط
الوسوم
مهدي المشاط
مأرب
مبارك المشن الزايدي
المجلس السياسي الأعلى
اختطاف الاجانب في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news