نفى المحلل الاقتصادي وفيق صالح، وجود أدوات مالية أو نقدية، وراء التحسن النسبي في قيمة الريال في الوقت الراهن.
وأضاف، عبر حسابه على فيسيوك: أدرك البنك المركزي مؤخرًا أن السياسات المتبعة سابقًا في نظام الصرف، وإخضاع سعر الصرف بشكل كلي لقوى السوق وآلية العرض والطلب، قد مكّن المضاربين من الإضرار بقيمة العملة الوطنية وأتاح للسوق السوداء، الهيمنة على النشاط المصرفي.
وقال: تركّز السياسات الحالية للبنك المركزي على تشديد الإجراءات على عملية بيع وشراء العملات، وتطبيق نظام رقابي صارم وتتبع كافة حركة الأموال، وهي ما تبدوا خيارًا مناسباً وملائما لظروف اللحظة الراهنة.
وتابع: المسألة هي امتلاك القرار والإرادة والقدرة على التنفيذ وضبط أدوات ومنافذ المضاربة.
وقال: مثل ما كان الصعود سابقًا للعملات الأجنبية، لا يسير بشكل طبيعي، ولا يعود لأسباب حقيقية تتعلق بجانب العرض والطلب على العملة في الأسواق، يعود الريال اليمني إلى التعافي مجددا بشكل طفيف، أمام العملات الصعبة، بعد أن شدد البنك المركزي اليمني في عدن قبضته على عملية بيع وشراء العملات، عبر ضبط أدوات المضاربة، والمتلاعبين بقيمة العملة.
وأكد المحلل الاقتصادي وفيق صالح أن الأهم هو استمرار العمل بهذه الوتيرة، وعدم إتاحة السوق مجددًا للمضاربين والشبكات المالية الموازية، التي تلاعبت بقيمة بالريال طوال الفترات الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news