صدر قرار مفاجئ وغير متوقع، عن الاتحاد الاوروبي، حيال التوتر المتصاعد في البحرين العربي والاحمر، على خلفية هجمات جماعة الحوثي الانقلابية، لمنع عبور سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به والمتجهة اليه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة حتى ايقاف العدوان ورفع الحصار عنها".
وأعلن الاتحاد الاوروبي عن بتعديل صادم في استراتيجيتهبالبحرين العربي والاحمر، وتراجعه عن الخيار العسكري الذي اعلن عنه مطلع 2024م باسم تحالف "اسبيدس"، في مقابل اعتماد اجراء ملاحي مدني، يركز على انقاذ طواقم السفن المستهدفة، بدلا من حمايتها.
وفقا لإعلان صادر عن اليونان، قائدة البعثة العسكرية للاتحاد الاوروبي في البحر الاحمر (ASPIDES)؛ فإنها "أرسلت سفينة إنقاذ تحمل اسم ‘جاينت‘، ستكون مهمتها الرئيسة تقديم الدعم والحماية للسفن التجارية وطاقمها أثناء عبورها الممرات البحرية الاستراتيجية".
وذكرت وكالة الانباء البريطانية (رويترز) نقلا عن مصادر أوروبية: إن السفينة “جاينت” مزودة بمحركات عالية الكفاءة وتضم طاقماً مكوناً من 14 بحاراً، وتتمتع بقدرات تتيح لها الإبحار في ظروف بحرية قاسية، ما يجعلها خياراً ميدانياً عملياً في ظل التصعيد المستمر".
يأتي هذا بعد ثلاثة اشهر على اعلان قائد قوات الاتحاد الاوروبي في البحر الأحمر (أسبايدس، وتعني باليونانية: درع)، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، لصحيفة "ذا ناشيونال"، صرح فيها بأن التحالف الاوروبي العسكري لا يوافق ولا يدعم الحملة العسكرية الامريكية على اليمن.
مؤكدا "صعوبة حماية جميع السفن"، وأن "الدبلوماسية يجب أن تحل محل الوسائل العسكرية في توفير حل طويل الأمد لتهديد الحوثيين". وقال: "لا نعتقد أن هذه المشكلة لا يمكن حلها إلا بالعمل العسكري". مضيفا: "ستظل أوروبا بحاجة إلى طريق التجارة عبر البحر الأحمر".
وليل الاحد (27 يوليو)، قررت جماعة الحوثي "بدء مرحلة تصعيد رابعة ضد العدو الاسرائيلي"، تشمل توسيع نطاق هجماتها البحرية ضد سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به ليتجاوز البحرين العربي والاحمر، إلى كل بحر تصل اليه صواريخها وطائراتها المسيرة، ضمن اعلانها "استمرار اسناد غزة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news