أثارت أنباء متضاربة بشأن الإفراج عن القيادي في مليشيا الحوثي محمد أحمد الزايدي موجة جدل في محافظة المهرة، شرقي اليمن، وسط تضارب الروايات بين مصادر أمنية وأخرى محلية.
وأكدت مصادر أمنية أن ما يتم تداوله عن إطلاق سراح الزايدي “لا أساس له من الصحة”، مشيرة إلى أنه لا يزال رهن الاحتجاز في السجن المركزي بالمحافظة منذ التاسع من يوليو/تموز الجاري، عقب القبض عليه في منفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عمان.
في المقابل، تحدثت مصادر محلية عن اتفاق غير معلن تم التوصل إليه بين السلطات المحلية ووسطاء قبليين، يقضي بالإفراج المؤقت عن الزايدي للسفر إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج، مقابل احتجاز أحد أقاربه كضمان لعودته، مع استكمال الإجراءات القانونية بحقه لاحقًا.
وتؤكد المصادر الأمنية أن هذه الأنباء تأتي ضمن محاولات للضغط على أولياء دم العميد عبدالله زايد والعقيد يحيى الوشلي، اللذين قُتلا أثناء عملية توقيف القيادي الحوثي في الثامن من الشهر نفسه، مشيرة إلى أن محافظ المهرة محمد علي ياسر رفض أي مقترحات تقضي بالإفراج عنه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news