وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ور ورئيس الوزراء نتنياهو
بران برس:
أعلنت الحكومة الهولندية، مساء الاثنين 28 يوليو/ تموز 2025م فرض حظر دخول إلى أراضيها على وزيري الأمن القومي والمالية في إسرائيل، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، متهمة إياهما بالتحريض على العنف والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب في تثريح صحفي إن بلاده صنّفت الوزيرين كشخصين "غير مرغوب فيهما"، وتم إدراج اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحّب بهم".
وأشار إلى أن القرار جاء بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين، وتأييدهما لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعواتهما للتطهير العرقي في غزة".
وأوضح فالدفامب أن السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، سيُستدعى لجلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية، ستُجدد خلالها هولندا مطالبتها لإسرائيل بإعادة النظر في سياساتها تجاه الفلسطينيين.
واعتبر الوزير أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه"، مشددًا على ضرورة "مواصلة الضغط الدولي لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة".
ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في سياق تحركات أوروبية متزايدة للرد على الانتهاكات الإسرائيلية، حيث لوّح رئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف، بإمكانية دعم تجميد مشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزون"، وفرض قيود تجارية إضافية، في حال ثبت عدم التزام تل أبيب بتعهداتها.
وقال سخوف في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "إذا ثبت أن إسرائيل لا تفي باتفاقاتها، فإن هولندا ستدعم تعليق مشاركتها في برنامج هورايزون"، مضيفًا أن بلاده منفتحة على "خطوات أوروبية إضافية في مجالات مثل التجارة".
المصدر: وكالات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news