حمّلت شركة الخطوط الجوية اليمنية، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة، خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها هذا القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة.
وناقش اللقاء أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستعرضت الشركة حجم الأضرار التي تكبّدتها نتيجة تلك الممارسات، مشيرة إلى أن الجماعة سعت إلى إنشاء كيان موازٍ لشركة اليمنية من صنعاء، وجمّدت حساباتها المصرفية في مناطق سيطرتها، إلى جانب فقدان أربع طائرات خلال الحرب نتيجة الغارات على مطار صنعاء بعد أن احتجزتها المليشيا هناك.
وأكدت الشركة تمسّكها بخدمة المواطنين وتوسيع شبكة رحلاتها الجوية رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد زاد من تعقيد عملها وأثّر سلباً على قدرتها التشغيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news