قال وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبو بكر القربي لـآ«الشرق الأوسطآ» أن صالح كان يتوقع مصيره على أيدي الحوثيين.
واتهم القربي الرئيس هادي بأنه رفض قتال الجماعة في عمران فاستولت على صنعاء من دون مقاومة.
واجاب القربي على سؤال متى بدأ الرئيس علي عبد الله صالح يشعر بمشكلة اسمها الحوثيون؟ قائلا: ''كان ذلك بداية عام 2000، عندما بدأ الحوثيون يتحركون سياسياً، ليس داخل اليمن فحسب بل في علاقاتهم الخارجية مع إيران ودول عربية أيضاً، إحداها ليبيا. كان الرئيس معمر القذافي على تواصل معهم أو هم كانوا على تواصل معه. وبدأت الحرب في 2004. أول حرب مع الحوثيين. في هذه المرحلة، بدأت المسألة تتصاعد واندلعت الحرب''.
ويعتقد القربي أن ارتباط (الحوثيين) بإيران جاء نتيجة الحروب التي تمت في اليمن.آ
واضاف:'' بحثوا عن نصير لهم فوجدوا في إيران هذا النصير. وللأسف أن المعالجات للأزمة الحوثية والصراع مع الحوثيين في تلك الفترة دخلت فيهما عوامل كثيرة أثرت على قرار الحكومة اليمنية نتيجة لأسباب داخلية أحياناً، وتدخلات، والحلول القبلية المعتادة في اليمن والمعاناة التي كانت تعانيها الدولة خاصة بعد انتخابات 2006 مع المعارضة. كل ذلك فاقم الوضع لأننا خرجنا من تلك الانتخابات وهناك أزمة سياسية بين المعارضة والحكومة اليمنية''.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news