كشف الصحفي اليمني نبيل الصوفي تفاصيل مؤثرة عن الساعات الأخيرة من حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ورفاقه خلال أحداث ديسمبر 2017، كاشفًا عن آخر موقع تواجد فيه العميد طارق صالح قبل استشهاد الزعيم.
وقال الصوفي إن طارق صالح كان آخر من غادر موقع “الثنية”، حيث خاض معركته البطولية إلى جانب الزعيم، بعد إصابة شقيقه محمد، مؤكدًا أن القرار في تلك اللحظات كان واضحًا: “لا أحد يسلم نفسه، الشهادة شرف، والمعركة ممتدة”.
وأشار الصوفي إلى أن الرئيس الراحل صالح قاتل حتى اللحظة الأخيرة، رافضًا الاستسلام رغم بلوغه الثمانين من العمر، وسجّل وصيته الأخيرة لليمنيين بصوته قائلاً: “إن كتب الله لي الشهادة، أستودعكم الله”.
وأوضح أن نجلي الزعيم، مدين وصلاح، كانا إلى جانبه في المعركة، يقاتلان ببسالة، فيما كان إلى جانب طارق نجلاه عفاش ومحمد، مشاركين بذات الروح القتالية العالية.
كما لفت الصوفي إلى موقف القيادي المؤتمري عارف الزوكا الذي ظل يردد للحوثيين حتى اللحظات الأخيرة: “سلّموا أنفسكم لأقرب قسم شرطة، سواء اليوم أو غدًا، على يدنا أو يد أي يمني آخر، ستسلمون حكم الشعب للشعب”، وهي العبارة التي قالها للقيادي الحوثي صالح الصماد قبل استشهاده.
واختتم الصوفي بالقول: “ليست هذه البطولات من أجل استحقاقات سياسية، بل هي قصص وطنية ستبقى حاضرة في ذاكرة اليمنيين حتى يسلم الحوثيون ما اغتصبوه من الشعب”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news