المرسى- عدن
اتهم منتدى الشرق الأوسط، في تقرير تحليلي جديد، مليشيا الحوثي بعدم التعامل بجدية مع جهود المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن المليشيا تنظر إلى التهدئة الأمريكية على أنها فرصة تكتيكية لإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز قدراتها التسليحية، لا بوابة نحو السلام.
وأوضح المنتدى الأمريكي أن الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية لا تقتصر على الضغط السياسي والعسكري على إسرائيل عبر تهديد ميناء حيفا، بل تتجاوز ذلك إلى فرض ما يشبه “رسوم حماية” على السفن المارة، في سلوك أقرب إلى القرصنة المنظمة.
وحمّل التقرير الأمم المتحدة مسؤولية تمكين الحوثيين، لافتاً إلى أن اتفاق ستوكهولم الموقّع في ديسمبر 2018، أعاق القوات اليمنية عن استكمال تحرير مدينة الحديدة، وهو ما سمح للمليشيا بالاحتفاظ بميناء استراتيجي لا يزال يُستخدم – بحسب التقرير – في تهريب واستيراد الأسلحة.
وأشار التحليل إلى أن آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة أثبتت فشلها، محذراً من تكرار سيناريو ستوكهولم عبر اتفاقات مشابهة، قد تُفضي إلى مكافأة الحوثيين بدل ردعهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news