في مشهد يضج بالتوتر والقلق، أطلقت وزارة الدفاع، الجمعة، تحذيرًا صارمًا بشأن استخدام الطرق الصحراوية الممتدة بين محافظات الجوف ومأرب وحضرموت، مؤكدة أن هذه المسارات لم تعد مجرد طرق عبور... بل أصبحت ساحات عمليات عسكرية نشطة تخوض فيها القوات الأمنية مواجهات ضارية ضد الجماعات الإرهابية والمهربين.
ووفقًا لموقع "سبتمبر نت" التابع للوزارة، كشف مصدر عسكري في رئاسة هيئة الأركان أن تلك الطرق تشهد تحركات عسكرية ميدانية مكثفة، ضمن عمليات مكافحة الإرهاب والتهريب والتخريب، مشددًا على أن أي استخدام لها من قبل المدنيين يحمل خطرًا مباشرًا على أرواحهم، ويعرّضهم للمساءلة القانونية.
التحذير جاء في وقت تتصاعد فيه التوترات، مع أنباء عن تحركات قبلية موالية لمليشيا الحوثي باتجاه محافظة المهرة، مطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد أحمد الزايدي، القيادي البارز في صفوف الجماعة، والذي اعتقل قبل أسبوعين في منفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته مغادرة البلاد.
الدفاع دعت الى الابتعاد الفوري عن الطرق الصحراوية والتقيد بالطرق الرسمية المعتمدة، في ظل تعقيدات أمنية قد تتحول إلى انفجار ميداني في أي لحظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news