ارتفع عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة إلى 122 فلسطينيًا، بينهم 83 طفلًا، بعد وفاة 9 أشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن الضحايا التسعة، وبينهم طفلان، لقوا حتفهم نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما يعكس تدهورًا خطيرًا في الوضع الإنساني الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وأشار البرش إلى أن الحصيلة المتزايدة للوفيات ناجمة عن تفشي المجاعة في مختلف مناطق القطاع، خاصة بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مانعة دخول أي مساعدات غذائية أو طبية.
ويعيش سكان غزة أوضاعًا إنسانية كارثية غير مسبوقة، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت حتى الآن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين.
ورغم التحذيرات الدولية المتكررة، وأوامر محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف الهجوم، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب الإبادة الجماعية التي تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news