ورد للتو، اعلان رسمي لقيادة ما يسمى "الوية العمالقة الجنوبية"، عن تمكنها في "عملية نوعية" نفذتها من ضبط "شحنة خطيرة وفاضحة"، كانت في طريقها إلى المقر المركزي لقيادة قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، بقيادة طارق عفاش، في مدينة المخا.
جاء هذا في بيان صادر عن "المركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية" الاربعاء (23 يوليو) على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك"، قال: إن "نقطة أمنية لقوات العمالقة الجنوبية، مساء أمس، الثلاثاء: 22/ يوليو/ 2025م، في باب المندب، باصًا على متنه شخصين، وبحوزتهما كيس يحوي 1200 جرامًا من مادة الحشيش المخدرة".
مضيفا: "وباشرت القوات فتح محضر، تحقيق وتحريز المواد المضبوطة والباص واحتجاز المهربين، الذين كانوا على متنه قادمين من منطقة باب المندب، ومتجهين إلى مديرية المخا، غرب محافظة تعز". وأكد أنه "سيتم إحالتهما إلى الجهات المختصة؛ لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". في رفض مسبق لأي تدخل من جانب طارق عفاش.
وأفادت مصادر محلية في المخا، ان "مهربيّ المخدرات المضبوطة من الموالين لقائد عسكري مقرب من طارق عفاش"، ولم تستبعد "علاقة طارق بالشحنة". مشيرة إلى "سوابق معروفة ومشهورة لشقيقه يحيى عفاش المقيم بلبنان، في تهريب المخدرات والخمور تحت غطاء الاتحاد اليمني لوكالات السياحة الذي كان يرأسه، قبل سقوط نظام عفاش".
في السياق، تتفق مصادر محلية واقليمية ودولية، في ان "ميناء المخا، ابان تولي علي عفاش قيادة محور تعز العسكري، اشتهر بتهريب المخدرات والخمور ومختلف اصناف الممنوعات بما فيها السلاح"، ما أكسب عفاش نفوذا محليا واقليميا "هيأ له الصعود لواجهة المشهد، ثم الى رئاسة شمال اليمن عقب مشاركته باغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي".
والاثنين (21 يوليو) كشفت منصة دولية شهيرة، معلومات جديدة خطيرة وصادمة، مدعمة بالصور والفيديو، أزاحت الستار عن اسرار صادمة، لاعلان طارق عفاش عن "ضبط اكبر شحنة اسلحة ايرانية كانت في طريقها الى الحوثيين"، وأثبتت أن العملية "مسرحية سياسية عسكرية" اشتركت فيها الامارات والولايات المتحدة وطارق عفاش.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news