رابطة الجرحى والمعاقين في محافظة مأرب
بران برس:
حذّرت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الأربعاء 23 يوليو/تموز 2025م، من خطورة استمرار التقصير أو التجاهل في ملف الجرحى والمعاقين، نظرًا لارتباطه المباشر بحياة الجرحى، وتأثيره على الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مختلف الجبهات.
وأعربت الرابطة، في بيان لها اطّلع عليه "بران برس"، عن استغرابها الشديد إزاء التعقيدات الإدارية والتشعّب المؤسسي في إجراءات إقرار ملفات السفر للجرحى والمعاقين، الأمر الذي زاد من معاناة الجرحى بدلًا من تخفيفها.
وذكرت الرابطة أنه ورغم المتابعة المستمرة ومنح الجهات المعنية الوقت الكافي للاستجابة، إلا أن هذه المطالب الضرورية لا تزال تُقابل بالتجاهل، وكأنها لا تعنيهم، أو كأنهم ينتظرون حلولًا من خارج هذا العالم.
وشدّدت على أن ملف الجرحى أصبح من أكثر الملفات حساسية على المستوى الوطني، ومحط أنظار غالبية أبناء الشعب اليمني، بل يُنظر إليه كمعيار لمدى نجاح أو فشل مؤسسات الدولة في أداء واجبها الوطني.
وأشارت إلى أنه أصبح واضحًا أن هناك من يتعمّد إضافة المزيد من الأعباء على كاهل الجريح المعاق أو المقعد، مما يقلّص فرص نجاح العلاج، ويزيد من حالة التوهان وسط دهاليز البيروقراطية وتداخل الصلاحيات، دون التوصّل إلى حلول واضحة أو نتائج عملية.
وطالبت الرابطة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه، ورئيس الحكومة ووزراءه، بتحمّل مسؤولياتهم الكاملة، والتحرّك العاجل لمعالجة أوضاع الجرحى الذين أنهكتهم المعاناة، وارتفعت أصواتهم بالمطالبة بأبسط حقوقهم، لاستكمال برامجهم العلاجية بشكل كريم وآمن.
وذكّرت الرابطة قيادات الدولة بأنه لا خير في دولة تتخلّى عن أبطالها، ولا كرامة لسلطة تتناسى من ضحّوا في سبيلها، ومن أبسط الواجبات تجاه الجرحى ضمان حقهم في العلاج والحياة الكريمة.
ولفت البيان إلى أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة، ستضطر الرابطة إلى اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى، ستُعلن عنها في حينه، بما يضمن إيصال صوت الجرحى إلى كل من يهمه الأمر.
وأكدت الرابطة وقوفها الكامل والدائم إلى جانب الجرحى الأبطال حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، معبّرة عن أملها في أن يفي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه، ورئيس الحكومة، وكافة الوزارات المعنية، بواجبهم، ويتحمّلوا مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية في هذا الملف.
الجرحى والمعاقين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news