أعلنت قبائل خولان الطيال اليوم عن إشعال "نار النكف" على رؤوس سبع قمم جبلية، في خطوة تصعيدية تُعد بمثابة استنفار قبلي عام، وذلك نُصرة للشيخ محمد بن أحمد الزايدي بعد رفض الحلول القبلية لقضيته.
ويُعد إشعال النيران على قمم الجبال تقليدًا يمنيًا قديمًا ومتجذرًا، يُستخدم كوسيلة للاستنفار القبلي العام ودعوة صريحة للتحشيد والتدخل العاجل من أبناء القبيلة أو التحالفات القبلية. هذه الممارسة تهدف إلى مناصرة قضية، أو الوقوف مع أحد أفراد القبيلة في موقف حرج، سواء كان ذلك مظلومية، أو قضية دم وثأر، أو دفاعًا عن الشرف والكرامة.
ويُعرف "النكف" بأنه "الاستنفار القبلي"، ويعني دعوة أبناء القبائل إلى النهوض الجماعي لموقف شرف، ويقابله في بعض المجتمعات مصطلحات مثل "النجدة" أو "الفزعة".
ويُشير المغزى من هذه الحركة إلى القوة والحسم، حيث أن إشعال النار في "النكف" يرسل رسالة واضحة بأن القضية قد وصلت إلى مرحلة لا تحتمل الانتظار أو الوساطات، وأن النزول إلى الميدان أصبح ضروريًا.
ويُنتظر أن تشهد الأيام القادمة تطورات بخصوص قضية الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، في ظل هذا الاستنفار القبلي الواسع من قبل قبائل خولان الطيال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news