في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة الإنسانية في اليمن، تضطر آلاف النساء إلى التسول لتأمين لقمة العيش لأطفالهن، في ظل حرب طاحنة قضت على مصادر الدخل وفرص العمل، وأجبرت المنظمات الإغاثية على تقليص مساعداتها بسبب نقص التمويل.
وتشير تقارير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن 26% من الأسر النازحة تعيلها نساء، بينما بلغت نسبة النساء والأطفال بين النازحين 77%. وفي ظل غياب المعيل وانهيار البنية الاقتصادية، تقول إحدى النساء من محافظة حجة: "نمد أيدينا للناس... ولا نجد ما نأكله، وننام جياعًا".
ويرى مراقبون أن تدهور الوضع يعود إلى قصف المنشآت التنموية، وتوقف الرواتب، وارتفاع الأسعار، وتشريد السكان، ما ضاعف من معاناة النساء اللواتي أصبحن وحدهن في مواجهة الجوع والحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news