تستمر المليشيا في التمركز بمبانٍ حكومية وأثرية داخل رداع، بينها قلعة رداع ومدرسة العامرية، واستخدامها لعمليات القنص، ما يعيد إلى الأذهان حوادث تفجير منازل سابقة في الحي ذاته.
حشد نت- البيضاء:
لليوم الخامس على التوالي، تفرض مليشيا الحوثي حصارًا خانقًا على حيّ الحُفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط تصعيد عسكري ينذر بمواجهات دامية، رغم تدخل وساطات قبلية فشلت في احتواء الأزمة.
وقالت مصادر محلية، إن الأهالي سلّموا دفعتين من الأشخاص الذين تطالب بهم المليشيا، بوساطة مشايخ محليين، رغم عدم وجود أي تهم ضدهم، وذلك لتفادي تفجير الأوضاع.
وكان السكان قد سلّموا سابقًا شخصًا يدعى علي توفيق كضمان لرفع الحصار، لكن الحوثيين نكثوا بالاتفاق وطالبوا بتفتيش جميع منازل الحي دون مسوّغ قانوني.
ورفض الأهالي هذا الإجراء التعسفي، معتبرين التصعيد العسكري واستقدام تعزيزات إضافية دليلاً على نية المليشيا استهداف الحي بشكل انتقامي، لا سيما في ظل تجاهلها لمطالب التحقيق في مقتل المواطن حسن الحليمي الجوفي، برصاص عناصر حوثية.
وتستمر المليشيا في التمركز بمبانٍ حكومية وأثرية داخل رداع، بينها قلعة رداع ومدرسة العامرية، واستخدامها لعمليات القنص، ما يعيد إلى الأذهان حوادث تفجير منازل سابقة في الحي ذاته.
وحمل الأهالي الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الحصار، محذرين من "فتنة لا تُحمد عقباها"، ومؤكدين استعدادهم للدفاع عن أنفسهم إن لم تتدخل الوساطات القبلية لوقف الانتهاكات فورًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news