مؤسسة خليفة.. واجهة النشاط الاستخباراتي والعسكري الإماراتي في سقطرى

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 84 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مؤسسة خليفة.. واجهة النشاط الاستخباراتي والعسكري الإماراتي في سقطرى

 

منذ دخولها أرخبيل سقطرى تحت غطاء العمل الإنساني، كثّفت مؤسسة خليفة الإماراتية نشاطها لتثبيت حضور استخباراتي وعسكري يخدم أجندات أبوظبي وحلفائها الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وإسرائيل.

تزامن ذلك التحوّل مع إجراءات ميدانية هدفت إلى تأمين النفوذ داخل الجزيرة، شملت تجنيد شبكات محلية لرصد المجتمعات والقيادات السياسية، وتركيب كاميرات مراقبة في منشآت عامة تخضع لإدارة المؤسسة، كـ”مستشفى خليفة”، إلى جانب فرض عناصر موالية على منافذ استراتيجية، منها المطار والميناء، تحت مبررات لوجستية وإنسانية.

تخرج دفعة ما يسمى بالقوات المسلحة الجنوبية المدعومة إماراتيًا لتثبيت وجودها

 

وارتبطت هذه التحركات بجهاز الأمن القومي الإماراتي، عبر واجهات مدنية أبرزها شركة “المثلث الشرقي القابضة”، التي تولّت عمليات تغلغل أمني داخل الجزيرة.

في السياق ذاته، حوّلت مؤسسة خليفة موقع سقطرى كقاعدة استخباراتية متقدمة، مستغلة موقع الأرخبيل الحيوي في المحيط الهندي. وشملت الأنشطة:

– نصب معدات اتصالات وتجسس في مرتفعات مطلّة على البحر.

– تسيير طائرات استطلاع دون طيار من قواعد سرية.

– استقدام خبراء من شركات أمنية خاصة تعمل بالتنسيق مع الموساد الإسرائيلي والـCIA الأمريكي.

وترافق ذلك مع إنشاء بنية تحتية استخبارية تحت غطاء مشاريع مدنية، منها مراكز اتصالات وأبراج بث، بينما ظل الهدف الحقيقي يتمثل في ترسيخ المنصة الأمنية الإماراتية في الجزيرة.

وتشير تقارير دولية إلى وجود تنسيق واسع بين الإمارات، والموساد الإسرائيلي، وقيادة AFRICOM الأمريكية، ركز على مراقبة التحركات الإيرانية في باب المندب، ورصد النفوذ الصيني المتنامي في المحيط الهندي، والتجسس على الممرات البحرية التي تمر عبرها ثلث تجارة العالم.

على الأرض، شُيّد مركز عمليات مشترك في مناطق جبلية بسقطرى، بإشراف إماراتي وحماية عناصر من المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي إطار عسكرة الجزيرة، تحوّلت مؤسسة خليفة إلى واجهة لعبور القوات الإماراتية، حيث أُنشئت مطارات عسكرية في عبدالكوري وسمحة، إلى جانب أرصفة مخصصة للسفن الحربية. كما جرى بناء معسكرات وتحصينات على السواحل وفي المرتفعات، وتجنيد ميليشيات محلية تحت لافتات خدمية وأمنية تخضع لقيادة ضباط إماراتيين.

إنشاء مهبط للطائرات في جزيرة عبد الكوري باليمن. وكالة أسوشيتد برس

 

وقد ساهم هذا التمدد العسكري في تقويض السيادة اليمنية، وعزل القوات الشرعية عن مراكز القرار، خاصة بعد دعم الإمارات لانقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطات المحلية في سقطرى عام 2020، ما جعل الأرخبيل ساحة نفوذ شبه مستقل تخضع لإدارة أمنية وعسكرية إماراتية مباشرة.

المصدر : سقطرى برس

 

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خدمة الحوثيين لأجندة إيران تتسبب في قصف إسرائيلي جديد لصنعاء

حشد نت | 762 قراءة 

قيادي بالانتقالي يدق ناقوس الخطر ويتحدث عن اقتراب حرب داخلية

كريتر سكاي | 757 قراءة 

القبض على عصابة لسرقة الأعضاء تقودها أم وابنتها (صور)

صوت العاصمة | 679 قراءة 

الحوثيون يحوّلون ذكرى مولد النبي محمد إلى موسم نهب اليمنيين

حشد نت | 529 قراءة 

الدولار والريال السعودي يواصلان التحرك.. إليك آخر أسعار الصرف أمام الريال اليمني مساء اليوم

نيوز لاين | 525 قراءة 

تحركات أمريكية ـ بريطانية في مجلس الأمن لقرارات جديدة بشأن اليمن

نيوز يمن | 508 قراءة 

صحيفة بريطانية: قادة حوثيون داخل محطة الطاقة التي قصفتها إسرائيل في صنعاء

تهامة 24 | 494 قراءة 

تخوف كبير من هذا الأمر القادم الليلة

كريتر سكاي | 460 قراءة 

انزلاق أمني خطير يهدد عدن… قرارات مشبوهة تفتح الباب للفوضى

يني يمن | 458 قراءة 

زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟

المنارة نت | 426 قراءة