مؤسسة خليفة.. واجهة النشاط الاستخباراتي والعسكري الإماراتي في سقطرى

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 62 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مؤسسة خليفة.. واجهة النشاط الاستخباراتي والعسكري الإماراتي في سقطرى

 

منذ دخولها أرخبيل سقطرى تحت غطاء العمل الإنساني، كثّفت مؤسسة خليفة الإماراتية نشاطها لتثبيت حضور استخباراتي وعسكري يخدم أجندات أبوظبي وحلفائها الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وإسرائيل.

تزامن ذلك التحوّل مع إجراءات ميدانية هدفت إلى تأمين النفوذ داخل الجزيرة، شملت تجنيد شبكات محلية لرصد المجتمعات والقيادات السياسية، وتركيب كاميرات مراقبة في منشآت عامة تخضع لإدارة المؤسسة، كـ”مستشفى خليفة”، إلى جانب فرض عناصر موالية على منافذ استراتيجية، منها المطار والميناء، تحت مبررات لوجستية وإنسانية.

تخرج دفعة ما يسمى بالقوات المسلحة الجنوبية المدعومة إماراتيًا لتثبيت وجودها

 

وارتبطت هذه التحركات بجهاز الأمن القومي الإماراتي، عبر واجهات مدنية أبرزها شركة “المثلث الشرقي القابضة”، التي تولّت عمليات تغلغل أمني داخل الجزيرة.

في السياق ذاته، حوّلت مؤسسة خليفة موقع سقطرى كقاعدة استخباراتية متقدمة، مستغلة موقع الأرخبيل الحيوي في المحيط الهندي. وشملت الأنشطة:

– نصب معدات اتصالات وتجسس في مرتفعات مطلّة على البحر.

– تسيير طائرات استطلاع دون طيار من قواعد سرية.

– استقدام خبراء من شركات أمنية خاصة تعمل بالتنسيق مع الموساد الإسرائيلي والـCIA الأمريكي.

وترافق ذلك مع إنشاء بنية تحتية استخبارية تحت غطاء مشاريع مدنية، منها مراكز اتصالات وأبراج بث، بينما ظل الهدف الحقيقي يتمثل في ترسيخ المنصة الأمنية الإماراتية في الجزيرة.

وتشير تقارير دولية إلى وجود تنسيق واسع بين الإمارات، والموساد الإسرائيلي، وقيادة AFRICOM الأمريكية، ركز على مراقبة التحركات الإيرانية في باب المندب، ورصد النفوذ الصيني المتنامي في المحيط الهندي، والتجسس على الممرات البحرية التي تمر عبرها ثلث تجارة العالم.

على الأرض، شُيّد مركز عمليات مشترك في مناطق جبلية بسقطرى، بإشراف إماراتي وحماية عناصر من المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي إطار عسكرة الجزيرة، تحوّلت مؤسسة خليفة إلى واجهة لعبور القوات الإماراتية، حيث أُنشئت مطارات عسكرية في عبدالكوري وسمحة، إلى جانب أرصفة مخصصة للسفن الحربية. كما جرى بناء معسكرات وتحصينات على السواحل وفي المرتفعات، وتجنيد ميليشيات محلية تحت لافتات خدمية وأمنية تخضع لقيادة ضباط إماراتيين.

إنشاء مهبط للطائرات في جزيرة عبد الكوري باليمن. وكالة أسوشيتد برس

 

وقد ساهم هذا التمدد العسكري في تقويض السيادة اليمنية، وعزل القوات الشرعية عن مراكز القرار، خاصة بعد دعم الإمارات لانقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطات المحلية في سقطرى عام 2020، ما جعل الأرخبيل ساحة نفوذ شبه مستقل تخضع لإدارة أمنية وعسكرية إماراتية مباشرة.

المصدر : سقطرى برس

 

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة لليمنيين: دعم سعودي جديد يعزز الاقتصاد ويثبت العملة

المرصد برس | 1316 قراءة 

عاجل: نجل الرئيس علي عبدالله صالح يفاجئ الجميع ويكشف مكان مقتل والده وكيف؟ ليس في منزله بصنعاء

المشهد اليمني | 914 قراءة 

هام : فتحي بن لزرق يكشف امر هام للشعب اليمني ويجب ان يعرفوه ووكل امره لرب العالمين

المشهد الدولي | 723 قراءة 

هذا مايحدث الآن بشأن مقتل الرئيس صالح

كريتر سكاي | 618 قراءة 

حارس علي عبدالله صالح يفجر مفاجأة عن فرصة كانت سانحة للقضاء على الحوثيين ولماذا رفضها الزعيم؟

المشهد اليمني | 616 قراءة 

علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة.. فيلم وثائقي يكشف أسرار آخر لحظاته وكيف قُتل وأين ومن كان معه

المشهد اليمني | 611 قراءة 

السعودية تفاجئ العليمي بهذا القرار (مفاجأة)

اليوم السابع اليمني | 471 قراءة 

إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركات الصرافة

نافذة اليمن | 416 قراءة 

قرار جديد من الزُبيدي قد يغيّر وضع رواتب الموظفين خلال أسابيع!

جنوب العرب | 347 قراءة 

الكشف عن حقيقة صدور قرارات عسكرية الليلة

كريتر سكاي | 317 قراءة