وصل 200 مهاجر غير شرعي من إثيوبيا إلى سواحل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، في واقعة جديدة تعكس التصاعد المستمر في وتيرة التهريب من دول القرن الأفريقي نحو السواحل اليمنية.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، أن القارب المستخدم في عملية التهريب أنزل المهاجرين في ساحل كيدة بمديرية رضوم، مشيراً إلى أن هذه المجموعة تضم 120 امرأة و80 رجلاً، وجميعهم دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
وتعد هذه سابع عملية تهريب من نوعها خلال شهر يوليو الجاري، ليرتفع إجمالي المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل شبوة منذ بداية الشهر إلى 1,500 شخص، كلهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم 1,135 رجلاً و365 امرأة.
وأفادت شرطة شبوة بأنها باشرت التعامل مع الواقعة وفقاً للإجراءات القانونية المتاحة، في ظل إمكانيات محدودة تواجه بها تدفق المهاجرين المتواصل.
ويستمر نشاط التهريب على هذا المسار البحري رغم الجهود الأمنية المتكررة. ففي يونيو الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط ست عمليات تهريب، أسفرت عن ضبط 1,106 مهاجرين، معظمهم من الإثيوبيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news