تعمل الشركات التقنية باستمرار من أجل طرح المزيد من المنتجات الرائدة التي تغير شكل استخدامنا المعتاد للأجهزة التقنية، وتتسابق للكشف عنها قبل غيرها من المنافسين.
وتكون هذه المنتجات في بعض الأحيان مستقبلية لأبعد الحدود مثل درع الحماية الخفية الذي يخفي أي شيء يأتي خلفه أو جهاز صغير بحجم كف اليد ولكنه قادر على اختراق شبكات الإنترنت اللاسلكي عن بعد بضغطة زر واحدة.
إليكم الآن مجموعة من أبرز المنتجات التقنية التي تجعل المستقبل واقعا نعيشه اليوم رغم أن بعضها لم يطرح بعد للأسواق.
تتشارك أفلام الخيال العلمي والمغامرات في العديد من الابتكارات الفريدة والقدرات المميزة، ومن بينها تأتي قدرة الشفافية أو الاختفاء كواحدة من أبرز الأفكار المنتشرة بكثرة، وذلك عبر العديد من الأشكال سواء كانت درع حماية خارجيًا أو حتى ثوبًا وقدرة سحرية.
وتعتمد التقنية التي استخدمتها الشركة على مجموعة من العدسات الكبيرة فائقة القوة التي تستطيع عكس الضوء وتحويله عن الهدف الذي يقف خلف الدرع، ونتيجة ذلك تكون هي إخفاء من يقف خلف الدرع بشكل كامل.
وتوفر الشركة درع الشفافية عبر خدمة التمويل الجمعي من منصة "كيك ستارتر" (Kick Starter) في أكثر من طراز مختلف يصل طول أكبرها إلى 1.8 متر، وتبدأ أسعار الدرع من 70 دولارا.
2- ساعة "دوثر" (The Deauther Watch) لاختراق شبكات "الواي فاي"
طرحت شركة "دوثر" مؤخرا الطراز الرابع من ساعتها الفريدة من نوعها، وهي ساعة بسيطة تختلف عن أي ساعة ذكية يمكنك اقتناؤها، إذ إنها لا تعرض الوقت أو حتى تساعدك على التواصل مع الآخرين، وبدلا من ذلك فهي أداة اختراق متطورة للغاية.
وتعمل هذه الساعة على تعطيل شبكات "الواي فاي" في الأجهزة الذكية المختلفة، وبدلا من تشويش الإشارة على الجهاز ومنعها من الوصول إليه، فإن الساعة تقوم بطرد الجهاز من الشبكة بشكل كامل.
ويعني هذا أن الساعة تعمل على إطار المصادقة بين الجهاز والشبكة وتقوم بتعطيله لتجعل الجهاز يفقد اتصاله بالشبكات مباشرة، وهي تعد نسخة متقدمة من أدوات "ديوثر" البسيطة.
ورغم تصميم الساعة وآلية عملها، فإن الخطر الناتج عنها صغير للغاية إذ لا يتجاوز فصل الأجهزة عن شبكات الإنترنت ويمكن إعادة الاتصال مجددا بشبكات الإنترنت اللاسلكية، كما أنها لا تعمل إلا مع الشبكات اللاسلكية فقط.
3- تحويل الهواء إلى المياه
وتمكنت الشركة من تطوير تقنية تجعلها تكثف الرطوبة الموجودة في الهواء ليتحول إلى ماء نقي قابل للشرب بشكل سريع ودون مجهود كبير من المستخدم.
وتوفر الشركة مجموعة من الأجهزة القادرة على توليد كميات مختلفة من المياه بدءا من 10 غالونات يوميا وحتى ألف غالون يوميا، وذلك باستخدام مصادر كهربائية متنوعة تبدأ من الطاقة الشمسية وتصل حتى المحطات الكهربائية المنزلية أو المولدات الكهربائية المعتادة.
4- شاشة "سامسونغ" القابلة للتمدد
في مؤتمر "سي إي إس" (CES) مطلع هذا العام، عرضت "سامسونغ" أحدث ابتكارات الشاشات الذكية التي تمكنت من الوصول إليها، وهي شاشة قابلة للتمدد ومقاوِمة للتلف.
وتعتمد الشاشة بكل بساطة على تقنية "مايكرو إل إي دي" (MicroLED) التي تضمن جودة ألوانٍ وإضاءة مميزة وفريدة للشاشة مع الحفاظ على تصميمها المميز.
وتستطيع هذه البروز من المنتصف بشكل يشبه القبة، كما يمكنها العودة إلى الوضع الطبيعي وحتى التحول إلى شكل يشبه الحفرة، وذلك لتلائم نوع المحتوى المعروض أو الاستخدام الخاص بها.
ورغم أن الشاشة ما زالت منتجا تجريبيا، فإن "سامسونغ" عادة ما تطرح هذه المنتجات في منتجاتها الأخرى الموجهة للمستخدمين بشكل مستمر ولكن بأشكال واستخدامات مختلفة.
5- جهاز "أومنيا" (Omnia) للفحص الطبي
ويقوم الجهاز بعرض تفاصيل متنوعة حول الوضع الصحي للمستخدم مثل الوزن ومعدل النوم ومعدل العضلات ومعدل الأملاح والفيتامينات الموجودة في الجسم، وهي جميعا بيانات يمكن الوصول إليها من أجهزة مختلفة.
ويختلف الجهاز الجديد عن الأجهزة المعتادة في الفحص الطبي بأنه يجمع كل هذه المعلومات في جهاز واحد بدقة أعلى من المعتاد، كما تشير إليه الشركة بكونه تقنية ثورية تغير آلية الفحص الطبي للمستقبل.
ويظل الجهاز في الوقت الحالي تحت التطوير حتى تبدأ الشركة في طرحه مستقبلا بالأسواق، وتتوقع الشركة أن تطور تقنيات الجهاز عند طرحه ليضم تقنيات الأشعة السينية وأنواعا أخرى من الأشعة لقراءة حالة الجسم والكشف عن الأمراض
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news