يمن ديلي نيوز:
قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم صالح بن بريك، إن الدولة والحكومة ستواجهان الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون بكل الوسائل المتاحة، وذلك خلال ترؤسه، اليوم الثلاثاء 22 يوليو/تموز، الاجتماع الأسبوعي في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة).
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، ناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية، والخطط المنسقة مع البنك المركزي اليمني لمواجهة تراجع سعر صرف العملة الوطنية وتدهور الخدمات الأساسية.
وقال رئيس الحكومة اليمنية إن حكومته “ستواجه بكل الوسائل المتاحة، وبالتعاون مع شركائها في الداخل والخارج، النهج العدائي للحوثيين في استخدام الاقتصاد كورقة حرب لتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني”.
وشدد بن بريك على مضي حكومته في تنفيذ خططها للتعاطي الواقعي مع تلبية الأولويات العاجلة التي تمس حياة ومعيشة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، رغم تعقيدات الوضع الراهن.
ويشهد الاقتصاد اليمني تداعيات قاسية منذ سيطرة جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وقد تفاقمت بشكل أكبر أواخر عام 2019 عندما رفضت جماعة الحوثي التعامل بالطبعة الجديدة من العملة الوطنية، الريال.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت، في 14 يوليو/تموز الجاري، إصدار عملة نقدية جديدة للتداول من فئة “مائتي ريال”، بديلًا عن العملة التالفة من فئة 250 ريالًا، وذلك بعد أيام من إدخالها عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا حيز التداول، تنفيذًا لما أعلنته سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة 100 ريال.
ومنذ عام 2016، أوقفت جماعة الحوثي صرف مرتبات موظفي الدولة، الأمر الذي فاقم الوضع الإنساني السيئ في مناطقها، في حين تواجه الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا صعوبات كبيرة في الوفاء بالتزاماتها، وعلى رأسها المرتبات والخدمات الأساسية.
وفي أواخر عام 2022، قصفت جماعة الحوثي موانئ تصدير النفط في جنوب اليمن، ما أدى إلى توقف الحكومة اليمنية عن تصدير النفط، الذي يشكّل ما بين 60 إلى 70 في المئة من إيراداتها، مما تسبب في انهيار سعر الصرف وتراجع قدرتها على الوفاء بالخدمات.
مرتبط
الوسوم
الاقتصاد اليمني
الحكومة اليمنية
سالم بن بريك
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news