إذا كنت تواجه صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فقد تكون الغدة الدرقية هي السبب الخفي وراء ذلك. إذ تشير تقارير طبية إلى وجود علاقة وثيقة بين اضطرابات الغدة الدرقية وتدهور الأداء الجنسي لدى الرجال.
وبحسب ما أورده موقعا "Verywell Health" و"WebMD"، فإن مشاكل الغدة الدرقية، سواء في حال قصور نشاطها أو فرطه، تؤثر بشكل مباشر على الرغبة الجنسية والانتصاب والقذف.
قصور نشاط الغدة الدرقية:
في دراسة نُشرت عام 2018، تبيّن أن ما بين 59% إلى 63% من الرجال المصابين بقصور الغدة الدرقية يعانون من:
انخفاض الرغبة الجنسية.
ضعف الانتصاب.
تأخر القذف.
فرط نشاط الغدة الدرقية:
أما بالنسبة لفرط النشاط، فبينت الدراسة أن من 48% إلى 77% من المصابين به يعانون من:
تراجع الرغبة الجنسية.
ضعف الانتصاب.
سرعة القذف.
وإذا لم يتم علاج هذه الاضطرابات، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
ضمور الخصيتين.
العقم.
لماذا تؤثر الغدة الدرقية على القدرة الجنسية؟
ترتبط هذه التأثيرات بتغيرات في مستويات بروتين يُعرف باسم SHBG (الجلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية)، والذي يُنتج في الكبد، ويعمل على تنظيم مستويات الهرمونات الجنسية.
في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، يرتفع SHBG، مما يقلل من نسبة التستوستيرون الحر، ويؤدي إلى قصور في وظائف الغدد التناسلية.
أما في قصور النشاط، فينخفض SHBG، مما يزيد من تحويل هرمون التستوستيرون إلى الإستروجين، وبالتالي يسبب اضطرابات جنسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news