أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عددا من الأهداف التي وصفتها بـ"الحيوية" في إسرائيل "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جريمة الإبادة التي يقترفها العدو بحق الأشقاء في غزة، وكذا عدوانه الأخير على ميناء الحديدة"، وفق بيان متلفز للناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع.
وأوضح سريع أن "سلاح الجو المسير استهدف بخمس طائرات مسيرة مطار اللد وهدفا عسكريا آخر في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة"، زاعمًا أن "العملية حققت أهدافها بنجاح".
وأكد سريع أن عملياتهم "لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها"، بحسب قوله.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اعتراض طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي من اليمن.
وذكر مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم "اعتراض طائرة بدون طيار أُطلقت من اليمن اتجاه "اسرائيل".
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، ميليشيا الحوثي بـ"دفع ثمن باهظ" لإطلاقها صواريخ باتجاه أراضي الاحتلال.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: "كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل".
وأوضح كاتس ان جيش الاحتلال قام، اليوم الاثنين، "بقصف أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإرهابية التي تم استهدافها في السابق".
ووفق وكالة "فرانس برس" أكد مسؤول أمني حوثي، أن إسرائيل ضربت ميناء الحديدة، الإثنين، ما أدى إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
يشار إلى أنه ومنذ نهاية 2023، يشنّ الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل، وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتردّ إسرائيل على هجمات الحوثيين، بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن، آخرها موجة هجمات استهدفت مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news