تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية تصعيد عدوانها على منطقة الحفرة بمديرية رداع في محافظة البيضاء، من خلال الدفع بتعزيزات بشرية وآليات عسكرية في محاولة يائسة لكسر صمود الأهالي الذين يواجهون الحصار ببطولة وثبات.
وأكدت مصادر محلية أن المليشيات دفعت خلال الساعات الماضية بمزيد من الأفراد والعتاد العسكري إلى محيط المنطقة، بإشراف مباشر من قيادات حوثية بارزة فيما يسمى بـ”غزة”، في استغلال فجّ للقضية الفلسطينية لتبرير جرائمها ضد أبناء اليمن.
ويفرض الحوثيون حصارًا خانقًا على منطقة الحفرة منذ أيام، وسط حملات مداهمة واعتداءات طالت منازل المواطنين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف القبلية والإنسانية، تحت شعارات زائفة تتستر خلف “القدس” و”الموت لأمريكا”، بينما الحقيقة أن من يُقتَل ويُحاصَر هم أبناء اليمن.
وبحسب شهود عيان، اقتحمت المليشيا عددًا من منازل الأهالي واعتدت على السكان، في استمرار لسياستها القائمة على القمع والتنكيل وترويع المدنيين، وهو ما يعكس حقيقة المشروع الحوثي الذي لا يختلف في ممارساته عن ممارسات العدو الصهيوني الذي يدّعي محاربته.
ويؤكد أبناء المنطقة أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولة إخضاع الأحرار، وتجريف ما تبقى من الكرامة والموقف الوطني الرافض للهيمنة الحوثية، مطالبين بتحرك قبلي وشعبي واسع لكسر الحصار ووقف هذا العدوان الغاشم على أبناء رداع.
وتعد منطقة الحفرة واحدة من المناطق التي أبدت مواقف مشرفة ضد المليشيات، مما جعلها هدفًا لحملات الانتقام الحوثية، في إطار سياسة ممنهجة لتأديب كل من يرفض مشروعها الطائفي المستورد من طهران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news