يُعد ارتفاع ضغط الدم الخبيث من أخطر الحالات الصحية المرتبطة بالجهاز الدوري، ويحدث عندما يصل ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة جدًا بشكل مفاجئ، بحيث يُهدد أعضاء الجسم الحيوية. في هذه المرحلة، قد يُصبح الوضع طارئًا ويستلزم التدخل الطبي الفوري.وفقا لتقرير نشر فى موقع ميديسين نت.
في العادة، لا يشعر المصاب بارتفاع ضغط الدم بأعراض واضحة، خاصة إذا كانت الزيادة طفيفة أو تدريجية. لكن عند تجاوز ضغط الدم للحد 180/120 ملم زئبق، تبدأ بعض العلامات الخطيرة بالظهور، ويُطلق على هذه الحالة “ارتفاع ضغط الدم الخبيث”.
أبرز الأسباب التي تؤدي لحدوث الحالة
يعود السبب الرئيسي غالبًا إلى إهمال العلاج أو التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية الموصوفة لضبط الضغط. لكن هناك عوامل أخرى قد تُسبب أو تُفاقم الوضع، مثل:
أمراض الكلى المزمنة التي تؤثر على توازن السوائل والضغط.
بعض الحالات الهرمونية مثل أورام الغدة الكظرية.
أمراض في النسيج الضام مثل الذئبة.
التعرض لإصابات في العمود الفقري.
استخدام عقاقير غير مشروعة مثل الكوكايين.
تناول بعض أنواع الأدوية مثل موانع الحمل دون إشراف طبي.
العلامات التي قد تشير لوجود الخطر
عند حدوث هذا النوع من الارتفاع في ضغط الدم، قد يشعر المريض بصداع شديد لا يزول، أو يعاني من صعوبة في التنفس. كما قد تظهر أعراض أخرى مثل نزيف الأنف، اضطراب في الرؤية، شعور بالقلق الشديد، وربما تورم في الوجه أو الأطراف. في بعض الحالات النادرة، قد يصاحب ذلك فقدان للوعي أو خلل في وظائف الدماغ.
التعامل السريع والعلاج المناسب
يتطلب ارتفاع ضغط الدم الخبيث علاجًا طارئًا في المستشفى، حيث تُستخدم أدوية خاصة تُعطى عن طريق الوريد لخفض الضغط بسرعة ولكن بشكل آمن. بعد استقرار الحالة، يُستكمل العلاج عبر الأدوية الفموية وتتم مراقبة المريض عن كثب لتفادي المضاعفات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news