يمن ديلي نيوز
: رصد “يمن ديلي نيوز” تناميًا ملحوظًا لعمليات ضبط شحنات الأسلحة المهربة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية من قبل القوات العسكرية البحرية التي تشرف عليها الحكومة اليمنية والتشكيلات المنضوية تحت مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
منذ مطلع العام الجاري، رصد “يمن ديلي نيوز” تسع عمليات ضبط، آخرها ضبط شحنة أسلحة تزن 750 طنًا، أعلن عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح الأربعاء الماضي، في أكبر عملية ضبط منذ انطلاق تمرد الحوثيين في صعدة العام 2004.
يقول الخبير العسكري المتخصص في أمن البحر الأحمر الدكتور “علي الذهب” إن تنامي عمليات الضبط يعود لتراجع الأداء الاستخباري لدى الحوثيين، مقابل تنامي النشاط الاستخباري للحكومة اليمنية وشركائها الإقليميين والدوليين.
ويضيف لـ”يمن ديلي نيوز”: “جماعة الحوثي تعاني من حصار نتيجة هجماتها في البحر الأحمر، كما أن إيران منشغلة بأزماتها الداخلية بسبب تدخلاتها الخارجية”، حيث أدى هذان العاملان إلى تنامي الإيقاع بالشحنات المهربة.
وتابع: ما تعيشيه إيران من أزمات أضعف من مستوى التعاون الاستخباراتي مع الحوثيين، إلى جانب تعطل منافذ التهريب وتضييق الخناق على الموانئ التي كانت تُستخدم لتهريب الأسلحة، وهو ما شكّل ضربة كبيرة للجماعة وأثّر على قدراتها العسكرية.
وبضبط قوات المقاومة الوطنية التي يشرف عليها عضو الرئاسي اليمني “طارق صالح” لشحنة الأسلحة الأخيرة 16 يوليو/تموز ترتفع عمليات الضبط التي نفذتها القوات البحرية اليمنية منذ مطلع العام الجاري إلى تسع عمليات.
ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف “آر بي جي”، وقنّاصتين، بالإضافة إلى “شراشير” معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات.
وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة.
وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وصفت بـ “النوعية”، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران.
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب “سنبوق”، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة.
كما رصد “يمن ديلي نيوز” تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الماضي، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام.
ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع “لو” على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ “لو” وذخائر “بي إم بي” وقنابل هجومية في الموقع ذاته.
وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة.
مرتبط
الوسوم
البحر الأحمر
تهريب أسلحة
رصد شحنات أسلحة للحوثيين
ضبط شحنة أسلحة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news