المرسى- خاص
كشف المستشار الإعلامي لقائد المقاومة الوطنية نبيل الصوفي، أن شحنة الأسلحة التي ضبطتها القوات اليمنية في البحر الأحمر، تمثل أكبر عملية تهريب إيرانية إلى مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء عام 2014، واصفاً السفينة بـ”مخزن سلاح عائم” بتمويه احترافي مذهل.
وقال الصوفي، عبر منصة “إكس”، إن السفينة تم تحميلها من ميناء بندر عباس الإيراني بطريقة معقدة، مشيراً إلى أن الأسلحة كانت مخفية داخل بطاريات وأجهزة كهربائية ومعدات شق، فيما صُمم هيكل يشبه “ماطور كهرباء” كغطاء خارجي لإخفاء محتويات متفجرة.
وأضاف الصوفي، أن الشحنة كانت مصحوبة بكتيبات باللغة الفارسية توضح للحوثيين كيفية استخدام الأسلحة، ما يؤكد حجم ومستوى التنسيق بين طهران والمليشيا الانقلابية.
المستشار نبيل الصوفي، أوضح أن بعض مكونات الشحنة لم تُكتشف إلا بعد عشرة أيام من التفتيش، بسبب دقة التمويه، مؤكداً أن الكمية المضبوطة حتى الآن تبلغ نحو 750 طناً من الأسلحة، وسط توقعات بارتفاع الرقم.
وأشار الصوفي إلى أن طاقم السفينة بات في قبضة القوات، ويُعد شاهداً مباشراً على تفاصيل عملية التهريب، التي تؤكد استمرار إيران في خرق القوانين الدولية، وتهديد أمن اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news