وقعت البحرين وأمريكا اتفاقية تعاون نووي مدني تُعد نقطة انطلاق للبحرين نحو تطوير الطاقة النووية السلمية، في إطار سعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060 وتنويع مصادر الطاقة بعيدًا عن النفط.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت حساس على خلفية التوترات الإقليمية حول البرنامج النووي الإيراني، وتعكس أهمية التعاون الأمريكي الخليجي في دعم الاستقرار والطاقة النظيفة.
وتسعى البحرين عبر هذه الاتفاقية للاستفادة من الخبرات والتقنيات الأمريكية في الأمان النووي، بينما تضع نصب أعينها تعزيز دورها في الثورة الصناعية الرابعة.
وتُعد الاتفاقية رسالة سياسية واضحة في ظل المنافسات الإقليمية والدولية، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين المنامة وواشنطن وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في المملكة الصغيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news