بعد شهور من الصمت النسائي الغامض، عادت "ثورة النسوان" لتملأ ساحة العروض في عدن، تزامنًا مع عودة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى العاصمة، بينما بقي رشاد العليمي مقيمًا في قصر معاشيق بلا أثر يُذكر، وكأن وجوده لم يكن كافيًا لتحريك حتى لافتة واحدة.
الوقفة النسائية، التي دعت إليها ناشطات بعدن، جاءت للمطالبة بالكهرباء والخدمات الأساسية، في رسالة مدوّية: "الزعيم الذي لا يُحرك شارعًا.. لا يسمع صوت شعبه".
عودة الزبيدي فجّرت الصوت، وأعادت الأسئلة: هل كانت "النسوان" تنتظر الزعيم الحقيقي؟ أم أن معاشيق بات معزولًا حتى عن آهات الناس؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news