خطاب أحمد علي عبدالله صالح والعودة لجذور الدولة القوية

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 496 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
خطاب أحمد علي عبدالله صالح  والعودة لجذور الدولة القوية

خطاب أحمد علي عبدالله صالح والعودة لجذور الدولة القوية

قبل 11 دقيقة

ومع كل خطاب يلقيه يشعل في نفوس اليمنيين توقهم لدولة النظام والقانون، لدولة السيادة والعزة والكرامة، لدولة تلجم اللصوص والقتلة ومتنطعي الوطنية وتعيدهم لجحورهم خائبين مدحورين

.

خطاباته وكلماته تعد بمثابة "ثورة" في زمن القحط والعتمة والضلال، في زمن توارت فيه الوطنية خلف جلابيب التبعية وطأطأة الكرامات و بيع الوطن بأثمان بخسة.

ألقى أحمد علي عبدالله صالح  خطابا مضمخا بالوطنية الخالصة  ومليًا بحب اليمن، خطابًا أثار الكثير من المشاعر والذكريات لدى اليمنيين. هذا الخطاب لم يكن مجرد تذكير بتاريخ وطني مهم، بل كان أيضًا إشعالًا لروح الأمل والتوق لعودة الدولة القوية السيادية التي عرفها اليمن في فترة حكم الرئيس الشهيد.

اليمنيون اليوم يعيشون واقعًا مؤلمًا، يختلف تمامًا عن ذلك الذي كانوا عليه في فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح. فغياب الدولة وانحسار دورها في مختلف جوانب الحياة ألقى بظلاله على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وفي ظل هذه الظروف، يجد الكثيرون في خطاب أحمد علي عبدالله صالح تذكيرًا بالأيام الخوالي عندما كانت الدولة قادرة على تقديم الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار، قادرة على فرض هيبتها على الجميع، الناس فيها سواسية أمام سلطة القانون لا امتياز فيها إلا لمن يخدم اليمن أرضًا وإنسانا.

الخطاب أثار مشاعر متباينة بين اليمنيين، فالبعض رأى فيه دعوة للتغيير وإعادة بناء الدولة على أسس قوية، بينما اعتبره آخرون تذكيرًا بماضٍ يفضلونه على الوضع الراهن. في كلا الحالتين، الخطاب يعكس الحاجة الماسة لإعادة النظر في الأولويات الوطنية والعمل على بناء دولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها.

اليمنيون اليوم يتطلعون إلى مستقبل أفضل، مستقبل يعود فيه الاستقرار والأمان، وتعود الدولة لدورها الريادي في خدمة المواطنين. في هذا السياق، يبقى خطاب أحمد علي عبدالله صالح محطة مهمة للتأمل في التاريخ والاستفادة من الدروس لصنع مستقبل واعد.

بمناسبة ذكرى 17 يوليو، يجد اليمنيون أنفسهم أمام فرصة لمراجعة مسارهم وتحديد ما يريدون تحقيقه في المستقبل. السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن لليمن أن يستعيد دوره ومكانته من خلال بناء دولة قوية ومستقرة؟ هذا السؤال يبقى محور النقاش والتفكير لدى الكثيرين، وآمل أن يكون الخطاب قد أضاء الطريق نحو الحلول والاستفادة من الدروس المستخلصة من التاريخ.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسؤول في الانتقالي يهاجم السعودية ويشتم المغتربين اليمنيين فيها

بوابتي | 899 قراءة 

 بيان رقم (1) من معاشيق قد يعلن الزبيدي (رئيسًا).. إعلامي عربي يتوقع هذا!!

موقع الأول | 683 قراءة 

الإمارات تكشف موقفها الرسمي من مطالب انفصال جنوب اليمن ودعم الانتقالي

نيوز لاين | 682 قراءة 

علي ناصر محمد يخرج عن صمته ويعلن موقفه من التطورات المفاجئة في اليمن ويطلق تحذيرًا عاجلًا

المشهد اليمني | 667 قراءة 

هاني البيض يعلن موقفه من اعلان وزراء الانتقالي الأخير

يمن فويس | 662 قراءة 

سياسي سعودي: عقوبات دولية كبيرة مرتقبة ضد الانتقالي.. وثلاث قيادات سيدفعون الثمن (الأسماء)

المشهد اليمني | 645 قراءة 

عقب تصريحات النعماني بالتحالف مع الحوثي.. توافد أعداد كبيرة من القيادات السلفية المنضوية تحت «درع الوطن» للانضمام إلى القوات الجنوبية

العاصفة نيوز | 628 قراءة 

المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً هاماً

يمن فويس | 584 قراءة 

تحرك دبلوماسي جديد: الانتقالي الجنوبي يعرض شراكة استراتيجية على إدارة ترامب

نيوز لاين | 534 قراءة 

حصانة الدولة اليمنية الدولية تفشل خطط فرض واقع انفصالي بالقوة في اليمن

المشهد اليمني | 411 قراءة