خطاب أحمد علي عبدالله صالح والعودة لجذور الدولة القوية

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 483 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
خطاب أحمد علي عبدالله صالح  والعودة لجذور الدولة القوية

خطاب أحمد علي عبدالله صالح والعودة لجذور الدولة القوية

قبل 11 دقيقة

ومع كل خطاب يلقيه يشعل في نفوس اليمنيين توقهم لدولة النظام والقانون، لدولة السيادة والعزة والكرامة، لدولة تلجم اللصوص والقتلة ومتنطعي الوطنية وتعيدهم لجحورهم خائبين مدحورين

.

خطاباته وكلماته تعد بمثابة "ثورة" في زمن القحط والعتمة والضلال، في زمن توارت فيه الوطنية خلف جلابيب التبعية وطأطأة الكرامات و بيع الوطن بأثمان بخسة.

ألقى أحمد علي عبدالله صالح  خطابا مضمخا بالوطنية الخالصة  ومليًا بحب اليمن، خطابًا أثار الكثير من المشاعر والذكريات لدى اليمنيين. هذا الخطاب لم يكن مجرد تذكير بتاريخ وطني مهم، بل كان أيضًا إشعالًا لروح الأمل والتوق لعودة الدولة القوية السيادية التي عرفها اليمن في فترة حكم الرئيس الشهيد.

اليمنيون اليوم يعيشون واقعًا مؤلمًا، يختلف تمامًا عن ذلك الذي كانوا عليه في فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح. فغياب الدولة وانحسار دورها في مختلف جوانب الحياة ألقى بظلاله على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وفي ظل هذه الظروف، يجد الكثيرون في خطاب أحمد علي عبدالله صالح تذكيرًا بالأيام الخوالي عندما كانت الدولة قادرة على تقديم الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار، قادرة على فرض هيبتها على الجميع، الناس فيها سواسية أمام سلطة القانون لا امتياز فيها إلا لمن يخدم اليمن أرضًا وإنسانا.

الخطاب أثار مشاعر متباينة بين اليمنيين، فالبعض رأى فيه دعوة للتغيير وإعادة بناء الدولة على أسس قوية، بينما اعتبره آخرون تذكيرًا بماضٍ يفضلونه على الوضع الراهن. في كلا الحالتين، الخطاب يعكس الحاجة الماسة لإعادة النظر في الأولويات الوطنية والعمل على بناء دولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها.

اليمنيون اليوم يتطلعون إلى مستقبل أفضل، مستقبل يعود فيه الاستقرار والأمان، وتعود الدولة لدورها الريادي في خدمة المواطنين. في هذا السياق، يبقى خطاب أحمد علي عبدالله صالح محطة مهمة للتأمل في التاريخ والاستفادة من الدروس لصنع مستقبل واعد.

بمناسبة ذكرى 17 يوليو، يجد اليمنيون أنفسهم أمام فرصة لمراجعة مسارهم وتحديد ما يريدون تحقيقه في المستقبل. السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن لليمن أن يستعيد دوره ومكانته من خلال بناء دولة قوية ومستقرة؟ هذا السؤال يبقى محور النقاش والتفكير لدى الكثيرين، وآمل أن يكون الخطاب قد أضاء الطريق نحو الحلول والاستفادة من الدروس المستخلصة من التاريخ.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

واشنطن تغدر بحماس شاهد المؤامرة التي قد تعصف بالشرق الأوسط كله

عدن تايم | 677 قراءة 

بسبب مرض مفاجئ.. وفاة الفنان اليمني علي عنبة في القاهرة

عدن نيوز | 481 قراءة 

سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مصيلح والنجارية

العين الثالثة | 479 قراءة 

تراجع طفيف في أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم السبت

يني يمن | 400 قراءة 

رحيل موجع.. اليمنيون ينعون الفنان الشعبي علي عنبه (رصد خاص)

قناة المهرية | 384 قراءة 

كان قادمًا من سلطنة عمان.. صيد حوثي ثمين في قبضة قوات الشرعية

المشهد اليمني | 358 قراءة 

صور مأساوية تكشف حجم الكارثة صباح اليوم بعدن

كريتر سكاي | 351 قراءة 

إعدام قبلي لقاتل في شبوة وسط غياب تام للدولة وتفاقم النزاع القبلي

موقع الجنوب اليمني | 310 قراءة 

سقوط مهني جديد لصحيفة "عدن الغد" بعد نشر خبرٍ مسيء يفتقر لأدنى معايير النزاهة الصحفية

العين الثالثة | 292 قراءة 

ضبط شحنة ضخمة من كتب السحر والشعوذة كانت في طريقها إلى ‘‘السيد حمود’’ في صنعاء

المشهد اليمني | 286 قراءة