عدن –
أثار ناشطون في العاصمة المؤقتة عدن تساؤلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، حول مصير ودور المناضل أنور إسماعيل، أحد أوائل من قادوا تظاهرات الحراك الجنوبي في المدينة منذ بداياته، وسط حالة من التهميش والنسيان التي طالته رغم تاريخه النضالي المعروف.
وقال ناشطون إن إسماعيل، الذي كان من أوائل من نزلوا إلى الشوارع في مديرية صيرة وشارك بفعالية في الحراك السلمي الجنوبي، لم يحظَ بأي اهتمام من القيادات السياسية أو الجهات المسؤولة، رغم كل التضحيات التي قدمها.
وأشار آخرون إلى أن تهميش إسماعيل يعكس سياسة الإقصاء التي طالت العديد من رموز الحراك الأوائل، ممن تم استبعادهم من مواقع القرار أو لم يحصلوا على أي تكريم أو اعتراف رسمي، مؤكدين أن “الثورة لا تكتمل دون الوفاء لروادها”.
وطالب المشاركون في الحملة بإعادة الاعتبار للمناضل أنور إسماعيل، ومنحه المكانة التي يستحقها، مشددين على ضرورة أن تقوم قيادات الحراك والمجلس الانتقالي الجنوبي بمراجعة مواقفها تجاه المناضلين الحقيقيين الذين كانوا في صفوف النضال الأولى.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news