كشفت وكالة “رويترز” أن أحد أفراد طاقم سفينة الشحن اليونانية التي استهدفتها مليشيا الحوثي الإرهابية وأُغرقت، يتلقى حالياً العلاج داخل الأراضي اليمنية.
وكانت السفينة قد تعرضت لهجوم مباشر أسفر عن غرقها، ما أجج المخاوف الدولية بشأن تنامي التهديدات التي تطال حركة الملاحة في البحر الأحمر، في ظل تصعيد مستمر من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
يشار إلى أن السفينة “إترنيتي سي”، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، قد غرقت في 9 يوليو/تموز، عقب استهدافها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية يوم الاثنين 7 يوليو.
وقد أسفر الهجوم الحوثي الذي تم بواسطة طائرات مسيّرة وزوارق سريعة أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية، عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة آخرين.
وكانت مصادر في قطاع الأمن البحري قد ذكرت في وقت سابق أنه تم إنقاذ 10 بحارة، ثمانية من أفراد الطاقم واثنين من أفراد الحراسة، وتم نقلهم إلى السعودية.
وقالت المصادر إن جميع أفراد الطاقم فيليبينيون باستثناء روسي واحد، من أصل 22 فردًا، بينهم ثلاثة حراس مسلحين كانوا على متن السفينة.
ويأتي ذلك بينما تتعالى الأصوات الدولية المطالبة بوقف استهداف السفن التجارية، وتوفير الحماية للبحّارة، والحفاظ على أمن خطوط الشحن البحري التي تمثل شرياناً حيوياً للتجارة العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news