يمن ديلي نيوز
: قالت وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة 18 يوليو/تموز، إن شركة “يمن إيلاف” التي تواجه عقوبات أمريكية تُعد من الشركات القليلة التابعة للحوثيين التي تتمتع بحقوق حصرية للاستيراد عبر مينائي الحديدة والصليف الخاضعين لسيطرة الجماعة المصنفة إرهابية.
وفق بيان نشرته الخارجية الأمريكية تابعه “يمن ديلي نيوز” يدير الشركة “عبدالله أحسن عبدالله دبش” ويقع مقرها في العاصمة صنعاء الخاضعة لجماعة الحوثي، وهي متخصصة في استيراد المشتقات النفطية في السوق السوداء بالمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وفي 20 يونيو المنصرم، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية حزمة عقوبات جديدة استهدفت أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، قامت باستيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم الجماعة الإرهابية، من بينها شركة يمن إيلاف ومالكها عبد الله أحسن عبد الله دبش.
كما شملت العقوبات شركات تستخدم كواجهة لكنها تابعة لجماعة وملاكها فاعلين رئيسيين في الجماعة يدرون إيرادات كبيرة من خلال بيع النفط وسلع أخرى في السوق السوداء في اليمن ومن خلال عمليات التهريب عبر الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
كما استهدفت العقوبات سفينتين، بالإضافة إلى مالكيهما ومشغليهما، الذين انتهكوا العقوبات الأمريكية بتفريغ مشتقات نفطية للحوثيين.
والعقوبات الأمريكية التي فرضها وزارة الخزانة الامريكية على شركة “يمن إيلاف” تأتي ضمن مجموعة شركات قالت واشنطن إن جماعة الحوثي استخدمتها كواجهة تعمل في تجارة النفط والتهريب ومن أبرزها :
شركة بلاك دايموند للمشتقات البترولية: متورطة في تهريب النفط الإيراني وإدارته من قبل المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام.
شركة ستار بلاس يمن: تعمل كوسيط في صفقات النفط وتهريب مكونات الأسلحة المزدوجة الاستخدام.
مؤسسة تامكو للمشتقات النفطية: شركة واجهة لتهريب النفط تُخفي المستفيدين الفعليين.
خدمات رويال بلس للشحن: تنسق مبيعات نفطية لصالح الحوثيين مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
شركة يحيى العسيلي: تُجري معاملات مالية باستخدام حسابات في مناطق خاضعة للحوثيين.
شركة آبوت للتجارة: شركة لوجستية يديرها علي أحمد دغسان وتلعب دورًا حيويًا في تمويل الحوثيين.
كما شمل القرار تصنيف :
زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف المعين من الحوثيين في قائمة الارهاب لدوره في تهريب الأسلحة ومكونات الطائرات المسيرة.
إدراج سفن فالينتي، وأتلانتس إم زد، و سارة، وكان اسمها السابق: توليب بي زد لتفريغها مشتقات نفطية في موانئ حوثية بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام GL 25A في أبريل 2025.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر: “يعتمد الحوثيون على سلسلة من الشركات الواجهة والميسرين الموثوقين للحصول على الإيرادات سرًا، وتأمين مكونات الأسلحة، وتعزيز حكمهم الإرهابي بالشراكة مع النظام الإيراني”.
وأضاف: هذا الإجراء – وهو الأهم حتى الآن ضد هذه الجماعة – يؤكد التزامنا بعرقلة شبكاتهم المالية واللوجستية التي تمكّن سلوكهم الطائش في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة.”
مرتبط
الوسوم
فرض عقوبات
بيع النفط في السوق السوداء
جماعة الحوثي
شركة يمن إيلاف
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news