أقر وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، الخميس، بوجود عمليات اختراق استخباراتية في بلاده، مؤكدًا في الوقت نفسه أن لدى إيران "اختراقًا" مماثلًا داخل إسرائيل. وشدد خطيب، في مقابلة نشرتها وكالة "مهر" الإيرانية، على أن هذه الأنشطة السرية "كانت قائمة في السابق وستبقى مستمرة".
جاءت تصريحات خطيب ردًا على أسئلة حول أداء وزارة الاستخبارات في التعامل مع عمليات التجسس والاختراق التي تستهدف المستويات العليا في الدولة.آ
وقال الوزير: "الاختراق كان موجودًا دائمًا، وسيبقى كذلك، تمامًا كما أن لدينا اختراقًا داخل إسرائيل".
آ
وأوضح خطيب أن المعلومات المتعلقة بعمليات الاختراق يتم الإعلان عنها من قِبل السلطة القضائية، بعد أن تتعامل معها الأجهزة الأمنية المختلفة، بما في ذلك القوات المسلحة، قوات الأمن الداخلي، وزارة الاستخبارات، واستخبارات الحرس الثوري.آ
وأشار إلى أن "ما يُعلن في الأخبار والمعلومات هو مستند، وليس ما يُتداول على شكل تصورات غير واقعية أو أخبار كاذبة".
آ وفيما يخص مدى توصل الوزارة إلى نتائج بشأن اكتشاف ثغرات أمنية في المواقع العليا، اكتفى خطيب بالقول إن "الإنجازات يتم الإعلان عنها".
تأتي هذه التصريحات في أعقاب الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في يونيو 2025 واستمرت اثني عشر يومًا، والتي شهدت تصعيدًا في الصراع الاستخباراتي بين البلدين.آ
آ
فخلال تلك الفترة، أظهرت إسرائيل اختراقات "نوعية" داخل البنية الأمنية والعسكرية الإيرانية، بينما أعلنت طهران بدورها عن عمليات اختراق مضادة داخل مؤسسات إسرائيلية، مما أعاد ملف الحرب الاستخباراتية السرية بين الجانبين إلى الواجهة بقوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news