المرسى – الحديدة
أشاد محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، بالعملية النوعية التي نفذتها بحرية المقاومة الوطنية وشعبة الاستخبارات، وأسفرت عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة تزن 750 طناً، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، واصفًا العملية بأنها “ضربة قاصمة” لمصادر تسليح الحوثيين، وكاشفة لزيف ادعاءاتهم حول ما يسمى بـ”التصنيع الحربي”.
وأكد المحافظ طاهر، أن العملية تعكس الجاهزية والاحترافية العالية لقوات المقاومة الوطنية في مكافحة التهريب وحماية الأمن القومي.
واشاد محافظ الحديدة، بكفاءتها في تأمين المياه الإقليمية والتصدي للتهديدات الحوثية على الأمن البحري والإقليمي. كما ثمّن جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح.
من جهته، وصف مدير عام مديرية الخوخة، سالم عليان، العملية بـ”الضربة الاستراتيجية”، مؤكدًا أنها تكشف استمرار الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية، وتفضح ادعاءاتها الزائفة عن امتلاك قدرات تصنيع حربي.
أما مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، فاعتبر العملية “كسرًا للعمود الفقري للحوثيين”، مشيرًا إلى أن المقاومة الوطنية أثبتت قدرتها في تتبع المهربين وإفشال مخططات العدو في البر والبحر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news