كتاب “التاريخ المقنع”..  22 عامًا من البحث لتفنيد فرضية نزول التوراة في بلاد اليمن

     
يمن ديلي نيوز             عدد المشاهدات : 41 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كتاب “التاريخ المقنع”..  22 عامًا من البحث لتفنيد فرضية نزول التوراة في بلاد اليمن

استعراض خاص بـ”يمن ديلي نيوز”:

صدر عن دار “زهراء الشرق” في العاصمة المصرية القاهرة مؤخراً كتاب (التاريخُ المُقَنّع: هل التاريخُ حدثٌ أم فكرة؟، نقد أطروحات التوراتيين العرب) للأستاذ الدكتور عارف أحمد المخلافي، في عدد 446 صفحة، بعد رحلة بحثية استغرقت أكثر من 20 عاماً امتدت من العام من (2007 وحتى 2025).

يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام الأول بعنوان (المدخل النظري والدراسات السابقة) والقسم الثاني بعنوان (أطروحات فاضل الربيعي: مرتكزات خاطئة ونتائج متخيلة)، والقسم الثالث بعنوان (جماعة التاريخ المُقَنّع بين بيضة “الديك” وحليب “التيس”)، في حين بلغت عدد المراجع التي استند إليها الباحث 225 مرجعًا.

وفق الدكتور المخلافي فإن الكتاب يأتي وسط سيل من مؤلفات تجتهد لنقل جغرافية التوراة إلى الجزيرة العربية، وعلى وجه خاص بلاد اليمن، وعسير، وصولًا إلى مكة المكرمة وبيت الله الحرام والكعبة المشرفة، دون كلل ولا ملل.

تناول التاب بالنقد العلمي والمنهجي الأطروحات والمؤلفات للباحث فاضلَ الربيعي وعَشَرةً آخرين، الذين وصفهم المؤلف بـ “جماعة التاريخ المقنع” قال إنهم أسدلوا قناعِ الوهمِ على دول وملوك وقاموا بإحلال تصور بديل وصناعة “تاريخ متخيل.

تعريف العنوان

يعرف الدكتور المخلافي مصطلح “التاريخ المُقَنّع”: أنه عمل انطباعي يعتمد على نقل الجغرافيا من بلد إلى آخر بعد تحريفِ وتجريفِ ومسخِ أسماء المواقع الجغرافية في البلد الأصل، والبلد المقترح على السواء، ثم تلفيقها بشكل تعسفي إلى الجغرافيا الجديدة.

كما أن التاريخ المقنع – وفق المخلافي – لا يقوم على منهج علمي متكامل، ولا على بحث رصين، فهو يعتمد منهجًا أُحاديًا أساسه المقابلة بين الأسماء والألفاظ لإثبات الفكرة، في حين يتجاهلُ النصوصَ التاريخيةَ في حضارات الشرق القديم والجزيرة العربية، ونتائجَ التنقيباتِ عن الآثار بالمطلق.

يؤمن “التاريخ المقنع” فقط بصحة النص التوراتي، وخطأ الجغرافية التوراتية، وغايته أن يُقدِم تأريخًا متخيلًا، من خلال نقل الوقائع التاريخية الحقيقية ثم إسقاطها على خارطة الخيال الجغرافي المنفلت، ليعيد رسم المشهد التاريخي المتخيل بأساليب الاجتزاء والانتقاء، وادعاء وقائع غير صادقة، ودمج العصور والمراحل التاريخية، بصرف النظر عن الأقدم والأحدث، وبطريقة تدل على عدم فهم التاريخ، بل تَعْمَدُ إلى تشويهه، ثم إعادة تقديمه بقناع مُختلق ليظهر وكأنه حقيقة.

المؤلف تطرق خلال شرح المصطلح إلى توضيح الفرق بين “التاريخ المُقًنّع” وكل من “التاريخ المُزَوّر” و”التاريخ المُحَرّف”، وكذلك الفرق بين “الفكرة التاريخية” و”التاريخ الفكرة”، في سياق الإجابة على السؤال المركزي للكتاب، “هل التاريخ حدث أم فكرة؟”. كما يتطرق أيضًا الفرق بين “مصطلح الوعاء” و”مصطلح الحالة”، وكلها مصطلحات جديدة كذلك، نقدمها لأول مرة.

يقول المؤلف: بالنسبة لـ (مصطلح الحالة) (ومصطلح الوعاء)، ضربنا مثلًا (بالفتنة) التي كانت مصطلح حالة، بمعنى أنها ابنة زمانها وانتهت كأي حادثة تاريخية، ثم تحولت إلى مصطلح وعاء، تضم كل أنواع الشرور والصراعات العابرة للأجيال وبصورة باتت تشكل عبئًا على الفكر الإسلامي برمته، وانقسامًا خطيرًا للأمة.

القسم الأول:

يحمل القسم الأول من الكتاب عنوان (المدخل النظري والدراسات السابقة) من الصفحة 17 إلى  172) ويتناول مفهوم التاريخ المُقَنّع، ومنهجية كتابة التاريخ القديم، كي يَعرفَ القارئُ، كيف يُكتبُ التاريخ، تلا ذلك تعريفاً بجماعةِ “التاريخ المُقَنّع” (التوراتيين العرب) ومؤلفاتهم ومنهجهم السردي وخصائصه (ص 33 – 45).

يقول المؤلف: لقد كشفنا في هذا القسم عن حقيقة وسر مئات وآلاف النقوش العبرية التي ادعى فاضل الربيعي أنها في اليمن، وهو السر الذي أدان الربيعيُّ به نفسه، ودل على جهله المطلق بالتاريخ ومصادره. والحقيقة أنه شاهد مدونات النقوش اليمنية القديمة (CIH وRES) حيث كُتبت نقوش المسند فيهما بالحرفين المسند والعبري لتسهيل قراءة الحروف بحسب منهج من كتبها، ثم استُبدِلَ الحرف العبري كما هو معروف بالحرف اللاتيني، ثم بالحرف العربي واللاتيني بحسب طبيعة لغة البحث.

وأضاف: أوردنا – كمثال على ذلك- أربع صور من صفحات المدونتين التي أغرت الربيعي وجعلته يدعي جهلاً أن في اليمن آلاف النقوش العبرية؟!، وهذه نتيجة طبيعية يصل إليها من يمتطي صهوة التاريخ بلا دراية ولا اختصاص.

الكتاب من الصفحة (57 إلى 172) أبرز الدراسات والكتابات السابقة، التي نادى بها المؤلف به لُيطَبّق على مستوى الجامعات في رسائل الماجستير والدكتوراه، وعلى مستوى الدوريات العلمية، في الأبحاث، كوسيلة للقضاء على ظاهرة السرقات العلمية.

القسم الثاني:

أما القسم الثاني (ص 175 – 297) من الكتاب، وعنوانه: (أطروحات فاضل الربيعي: مرتكزات خاطئة ونتائج متخيلة)، فتناول فصله الأول هدم مرتكزات الأستاذ فاضل الربيعي الخاطئة (ص 177 – 211) التي حددها المؤلف في مرتكزات ثلاثة تنطبق في المجمل على أطروحات “جماعة التاريخ المُقَنّع”، وهي:

1- سبأ وحمير وربطهما بإسرائيل ويهوذا رغم أنهما لا تلتقيان ولا تزامن بينهما على الإطلاق، وقد وضحنا ذلك بالنقوش والشواهد التي لا تخفى على متخصص. فقد خلط الربيعي بين المكرب السبئي “كرب إيل وتر”، والملكين الحميريين: “كرب إيل وتر يهنعم” ملك سبأ وذي ريدان (40 – 70م) أي في القرن الأول الميلادي، والملك “كرب إيل وتر يهنعم ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت (311 – 314م) أي القرن الرابع الميلادي.

هذه الكارثة – كما يقول المؤلف – قادت الربيعي إلى وصف الملك السبئي “كرب إيل وتر” بأنه ملك سبأ وذي ريدان، فجعله يحكم من القرن السابع ق.م وحتى القرن الرابع الميلادي، أي حوالي ألف عام؟! وعلى ذلك أحل ما أسماه بجغرافية وتاريخ إسرائيل ويهوذا محل سبأ وحمير، واخترع تاريخًا جديدًا لحمير قبل ظهورها على مسرح الأحداث كدولة بحوالي ستة قرون. هذه أمثلة فقط لكثير مما سيجده القارئ مُوَثقًا في الكتاب. (ص 177 – 185).

2- مصر التي جعلها الربيعي في الجوف باليمن في مفارقة تاريخية مخجلة، وناقشناها بالتفصيل نقاشًا مُوَثقًا في ضوء نصوص المسند، والنصوص العراقية القديمة. فقرر الربيعي أن مستوطنة المعينيين التجارية التي أقاموها في العلا بالمملكة العربية السعودية في حوالي أواخر القرن الرابع ق.م أو مطلع القرن الثالث ق.م، هي مصر التوراتية، وجعلها تصارع الآشوريين في القرن الثامن ق.م، أي قبل ظهورها بأربعة قرون؟! وهذه هي مصر الربيعي التي فرق بينها وبين مصر الإقليم على حد وصفه.

يواصل المؤلف: كما قدمنا وجهة نظرنا في موضوع اسم مصر نفسه، وعديناه وفقًا للشواهد اسمًا أجنبيًا أطلق عليها، كما حدث للكنعانيين الفينيقيين، والإغريق. (ص 185 – 201)

3- فرعون، الذي أنكر الربيعي وغيره وجود هذا اللقب في الكتابات المصرية القديمة، وأوردنا نماذج أصلية من تلك النصوص الهيروغليفية (المصرية القديمة) الكثيرة التي ذكرته، كما تطرقنا إلى ما جاء عنه في نقوش المسند المتأخرة. (ص 201 – 211)

وتحت عنوان: “حين يُبدّد التاريخُ الجغرافيا المُتَخَيّلة” جاء الفصل الثاني (ص 211 – 239)، الذي ناقش المؤلف فيه أساليب تقنيع التاريخ من قبل جماعة التاريخ المُقَنّع، وكيف حوّلوا التاريخَ من حدثٍ يقوم على الدليل الأثري والنص التاريخي إلى مجرد فكرة متخيلة لا أساس لها على الأرض، ولا وجود لأصدائها في تفاصيل القصة التاريخية العابرة للأجيال.

وذكر المؤلف أن “المقنعين” اعتمدوا “المنهج العلمي والدليل الوثائقي، بصرف النظر عما يرضينا وما لا يعجبنا، من منطلق أن العلم لا يتعامل مع الأسماء والأمنيات، بل مع الوثائق والاستقراء الموضوعي، بعيدًا عن العواطف. وضربنا أمثلة عديدة على ذلك”.

كما أوضح المؤلف حقيقة الحملات الآشورية على اليمن التي قال إن فاضل الربيعي يدعيها، حيث ركز على نقد نماذج من ثمانية كتب من كتبه، هي:

إبراهيم وسارة: الهجرة الوهمية إلى فلسطين.

يهوذا والسامرة: البحث عن مملكة حمير اليهودية، (إسرائيل المتخيلة: مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة).

مصر الأخرى، إسرائيل المتخيلة: مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة، المجلد الأول، الكتاب الثاني.

بنو إسرائيل وموسى لم يخرجوا من مصر.

القدس ليست أورشليم: مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين.

فلسطين المُتَخَيّلة: أرض التوراة في اليمن القديم، مج1.

فلسطين المُتَخَيّلة: أرض التوراة في اليمن القديم، مج2.

يوسف والبئر: أسطورة الوقوع في غرام الضيف.

وقد توزعت النماذج المختارة من هذه الكتب والاستشهادات في كل فصول هذا القسم، وخلصت جميعها بحسب الشواهد والأدلة المادية، إلى بطلان أطروحات فاضل الربيعي العبثية، ومن ذلك -على سبيل المثال- الخلط بين الملك السبئي “كرب إيل وتر”، والملوك الحميريين الذين يحملون الاسم نفسه.

وعلى سبيل المثال أيضا يذكر المؤلف إنكار “الربيعي” وجود الملكين المصريين “شيشانق الأول”، و”نيخاو الثاني” في سياق التاريخ المصري القديم وتلفيقهما إلى جغرافيا اليمن وتاريخها القديم بشكل بشر أو جماد.

يقول المؤلف: بددنا هذا الطرح بالنصوص والآثار والأدوار التاريخية لهما في تاريخ مصر القديمة، والتي أرفقنا صورها كوثائق دامغة لوأد الجهل وتصحيح الخطأ. مع العلم أنهما من الملوك الذين شملتهم أطروحتنا للدكتوراه!، كما قُدّما في كتابيّ “تاريخ وادي النيل: مصر والسودان”، و “فلسطين وفينيقيا في سياسة ملوك مصر الفرعونية”.

ومن الأمثلة يقول الدكتور المخلافي إن “الربيعي” نقل معارك تاريخية للآشوريين دارت في شمال العراق ذكرت النصوص المسمارية جبالًا فيه باسم “مصرو”، إلى وديان اليمن وجبالها، أو معارك دارت بين ملوك مصر القديمة والعراق القديم في بلاد الشام، وكأنه يتسلى بلعبة إلكترونية.

وجاء الفصل الثالث من هذا القسم بعنوان: أساليب تقنيع التاريخ من قبل “جماعة التاريخ المُقَنع” (نماذج تطبيقية.  (ص 271 – 300).

واكتفى المؤلف في هذا الفصل بنماذج من كتابين من كتب فاضل الربيعي، وهما: “مصر الأخرى” و “يهوذا والسامرة”. حيث نقل جغرافية التوراة برمتها إلى بلاد اليمن، وعدّ ذلك “نتائج ثورية؟!”، حين زوّر قراءة النصوص والنقوش بطريقة (ثورية!). وفق مايقول المؤلف.

القسم الثالث:

في القسم الثالث من الكتاب، وعنوانه: (جماعة التاريخ المُقَنّع بين بيضة “الديك” وحليب “التيس”: قدم المؤلف عرضًا نقديًا لإثني عشر كتابًا مرتبة بحسب صدور الطبعة الأولى) (ص 301 – 419).

تضمنت العروض النقدية، موقف العلماء من أطروحة الدكتور اللبناني كمال الصليبي (خريج العلوم السياسية المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط) في كتابه “التوراة جاءت من جزيرة العرب”، باعتباره الأب الروحي والفكري لهم (ص 305 – 310)، مع عرض نقدي منهجي علمي لإثني عشر كتابًا (ص 310 – 419)، لكل من:

الدكتور زياد منى (تخصص الدراسات التوراتية) في كتابه “جغرافية التوراة مصر وبنو إسرائيل في عسير”، والأستاذ فرج الله صالح ديب، من لبنان (تخصص علم الاجتماع) في كتبه: “اليمن هي الأصل: الجذور العربية للأسماء”، و”التوراة العربية وأورشليم اليمنية”، و”اليمن وأنبياء التوراة”، والأستاذ أحمد عيد، من مصر (تخصصه غير معروف) في كتابه “جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة”، والأستاذ فضل عبد الله الجثام اليافعي من اليمن (المتخصص بالعلوم السياسية والقانون) في كتابه “الحضور اليماني في تاريخ الشرق الأدنى القديم: سبر في التاريخ القديم”.

كما عرض الكتاب للنقد كتاب الدكتور لطيف إلياس لطيف، من لبنان بعنوان “لبنان التوراتي في اليمن”، والأستاذ أنور محمد خالد من اليمن، في كتابه “مهد العرب، الفراعنة كنعان الآراميون، والأمويون”، والدكتور أحمد الدبش من فلسطين (تخصص الحقوق)، الذي كتب اعتذارًا شجاعًا عن أفكاره تحت عنوان: “عودة عن خطأ السنوات المبكرة: لم يحتضن اليمن ملوك بني إسرائيل”.

وناقش الكتاب في هذا القسم كتابين من كتب الدكتور أحمد الدبش هما: “كنعان وملوك بني إسرائيل في جزيرة العرب”، و”اختطاف أورشليم”. والدكتور أحمد بن سعيد قشاش من السعودية (تخصص البلاغة) “أبحاث في التاريخ الجغرافي للقرآن والتوراة ولهجات أهل السراة” واكتفى المؤلف فيه بما كتبه عنه المؤرخ السعودي “علي سدران”.

واستعرض الكتاب بالنقد كتاب الطبيب محمد منصور من لبنان (طبيب النساء والتوليد) بعنوان “التوراة الحجازية تاريخ الجزيرة المكنون”، الذي نقل أرض الميعاد إلى وادي القرى، وأورشليم إلى مكة المكرمة، وجعل الحرم المكي الشريف “هيكل سليمان”، والكعبة المشرفة “قدس أقداس الهيكل”، وهو ما يعد تطورًا جديدًا ومريبًا في غايات وأهداف “جماعة التاريخ المُقَنّع” والذي توقفنا عنده طويلًا (ص 366 – 410).

وفي هذا الصدد يقول محمد منصور في نهاية خاتمة كتابه أن ما يقوم به هو: “دعوة للرجوع إلى قبلة إبراهيم الحقيقية التي توحد ولا تفرق، القبلة التي تنبأ يسوع للسامرية بإعادة الكشف عنها، والتي هي بيت الله الحرام بمكة؛ لا القدس ولا نابلس”.

يقول الدكتور عارف المخلافي إن أغلب تلك المؤلفات التي تناولها بالنقد المنهجي من غير أهل الاختصاص، وهو ما يثير الشك والريبة نحو ما يكتبون، ويطرح سؤالًا: لماذا لم يوظفوا طاقتهم للإبداع في تخصصهم بدلًا عن الاشتغال بما لا ولن يحقق لهم الإبداع؟!

قد يتساءلُ القارئُ: لماذا يجتهدُ المؤلفُ في هذا القسم، في تقديم عروض نقدية لكتب رغم أنه يؤكدُ بين الفينة والأخرى أنها لا تستحق الجهد المبذول؟

مرتبط

الوسوم

فلسطين

فاضل الربيعي

ملخص كتاب

اليمن

التوراة

التاريخ المقنع

الجزيرة العربية

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

امريكا تختار رئيسا لليمن ! (وثيقة)

جهينة يمن | 468 قراءة 

باحث أمريكي يدعو وزارة خارجية بلاده لسرعة نقل السفارة الأميركية من الرياض إلى هذه المحافظة!

صوت العاصمة | 456 قراءة 

سلاح ثقيل وقوات ضخمة تتجه نحو حضرموت.. تطورات ميدانية تثير القلق

المرصد برس | 380 قراءة 

تقرير خطير: دولة أجنبية متورطة في طباعة عملة الحوثيين... والأمم المتحدة في موقف محرج

نيوز لاين | 303 قراءة 

كلب في أبين يقود للكشف عن تواجد حيوانٍ نادرٍ يُنتج أغلى أنواع العطور في العالم

صوت العاصمة | 281 قراءة 

واشنطن تضرب اقتصاد الحوثي في مقتل.. وتستهدف شركة "يمن إيلاف" الذراع النفطية للجماعة

نافذة اليمن | 254 قراءة 

ظهور مفاجئ للزبيدي في "عدن مول" يثير تفاعلاً واسعًا وتباينًا في التفسيرات ( صورة)

يني يمن | 224 قراءة 

الزُبيدي يتجول في عدن مول بعد يوم من زيارة البركاني للمركز التجاري

جهينة يمن | 223 قراءة 

طفل يسرق 300 ألف سعودي ويشتري سيارة وأسلحة في اليمن

صحيفة ١٧ يوليو | 212 قراءة 

شرطة الرياض تلقي القبض على مقيم يمني بعد ظهوره بمقطع فيديو مسيء

نيوز لاين | 196 قراءة