يحيى دويد: 17 يوليو سيظل يوماً خالداً ومجيداً ومحطة فارقة في تاريخ اليمن
أكد الاستاذ يحيى دويد، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن يوم 17 يوليو سيظل يوماً خالداً ومجيداً في وجدان اليمنيين، ومحطة فارقة في تاريخ اليمن الحديث بكل المقاييس، نظراً لما شهده من تحولات جذرية أرست دعائم الدولة اليمنية الحديثة بقيادة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح.
وأشار دويد في حسابه بمنصته "إكس" إلى أن الشواهد الحية والآثار المتجذرة والمنجزات المتنوعة التي تحققت في مختلف مجالات الحياة، منذ تولي الزعيم مقاليد الحكم في 17 يوليو 1978، ستظل دليلاً ناطقاً على عظمة ذلك اليوم، مقارنة بالمراحل التي سبقته، والأنظمة التي لم تستطع بناء مؤسسات الدولة، ولا التي جاءت بعده وعجزت عن الحفاظ على كيان الدولة ومكتسبات الشعب.
وأضاف أن المؤتمر الشعبي العام، بقياداته وقواعده، سيظل وفياً لذلك النهج الوطني العميق، الذي أرسى مداميك الوحدة والديمقراطية والتنمية، مشيراً إلى أن استلهام دروس 17 يوليو هو السبيل الأمثل للعبور باليمن إلى بر الأمان واستعادة الدولة التي تواجه اليوم أخطر التحديات.
وختم دويد تصريحه بالتأكيد على أن الوفاء لتضحيات الزعيم والمؤسسين الأوائل يتطلب مواصلة النضال للحفاظ على الجمهورية وتعزيز التماسك الوطني، داعياً كافة القوى الوطنية إلى التكاتف واستعادة روح الدولة اليمنية التي تأسست في ذلك اليوم الخالد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news