الخارجية الهندية تضغط لتوقيف حكم إعدام بحق مواطنة من رعاياها في صنعاء

     
الأمناء نت             عدد المشاهدات : 46 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الخارجية الهندية تضغط لتوقيف حكم إعدام بحق مواطنة من رعاياها في صنعاء

أرجأت النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثي حكم الاعدام في نيميشا بريا، ممرضة هندية في صنعاء، أُدينت بقـتل شريكها اليمني عام 2017 بعد أن حقنته بمهدئ، ثم قطـعته ورمته في خزان المياه.

وحكم على بريا بالإعدام عام 2018 وصادق الحكم عليه، لكن التنفيذ ثم تأجيله يوم 14 يوليو الى أجل غير مسمى بسبب التحرك الدبلوماسي الهندي الذي تقوده وزارة الخارجية الهندية.

جهود الهنود رسميا وأهليا تضغط بقبول  الدية.

وعلى ذمة رواية أسمهان الإرياني التي استعرضت في تناولة عن القضية تقول فيها :

‏الممرضة الهنديه تدعى نيميشا ، من ولاية كيرالا عمرها 36 عاما ، وصلت الى اليمن في عام 2008 للعمل كممرضه مع زوجها وابنتها ، وبسبب ازمة مالية  عاد زوجها مع ابنتها الى الهند في عام 2014 الا انها لم تستطع العودة بسبب عملها  ، وهو العام الذي شهدت فيه صنعاء أحداثا عاصفة، أدت لمغادرة كثير من السفارات والعمال الأجانب، نتيجة أحداث العنف التي اندلعت، وسقوط السلطة الشرعية الحاكمة، وتولي جماعة الحوثي الحكم.

‏وبقيت الممرضة في اليمن، ولكن في عام 2015 وبالتعاون مع شاب يمني يدعى طلال عبده مهدي قامت بفتح  عيادتها الخاصة في العاصمة صنعاء 

لأنه بموجب القانون اليمني، لا يسمح إلا للمواطنين اليمنيين فقط بإنشاء العيادات والشركات التجارية

‏بعد أن انطلقت العيادة، بدأ مهدي في حصد كل الإيرادات ، وأصبح معاديا عندما استجوبته نيميشا بشأن السرقات.

ثم هددها في وقت لاحق، وزور وثائق للزواج منها وحول ديانتها للاسلام.

سرعان ما تحولت حياة نيميشا إلى جحيم ، صادر مهدي جواز سفرها ،  تم ذلك للتأكد من أنها لن تغادر اليمن.

ادعت انه  عذبها تحت تأثير المخدرات وهددها عدة مرات تحت تهديد السلاح ،  وأخذ كل الأموال من العيادة ومجوهراتها.

كما ادعت نيميشا انها اشتكت للشرطة لعدم قدرتها على التعامل مع التعذيب ، لكن الشرطة قامت بحبسها لستة ايام ، وبعد خروجها ادعت انه زاد في تعذيبها

‏وقالت نيميشا انها سرعان ما أدركت  أن طلال مهدي لن يسمح لها بأن تعيش حياة طبيعية ،  ومن هنا بدأت بالتخطيط لقتله ، ووجدت حليفا يساعدها في التخلص منه وهي  حنان،  ممرضة يمنية عملت معها.

وفي عام 2017 وصلت الخلافات بين الشريكين الى ذروتها ، وقررت مع ممرضة يمنية اخرى اسمها حنان

تخدير المجنى عليه طلال عبده مهدي لكي تتمكن من استعادة جواز سفرها حسب ادعائها .

‏وفي يوم  25 يوليو 2017، قامت نيميشا  بحقن طلال بمهدئات  تخديره ، ولانه يتعاطي مخدر  القات بكثرة لم يؤثر فيه المخدر  فزادت كمية المخدر بكميات كبيرة ، لكن الأمور سارت على نحو مغاير وانهار تماما بعد فترة من إعطائه المهدئ.

بعد ان قام الثنائي بحقن مهدي بجرعة زائدة من التخدير مات مهدي في غضون ساعات قليلة. لكن الثنائي لم يجد مكانا لدفنه ،  لذا قامتا بتقطيعه، ووضعوه في كيس من البوليثين وألقوه بخزان مياه في شقتها.

‏بعد القتل هربت نيميشا من صنعاء ، اذ وجدت وظيفة في مستشفى بمدينة سيئون بحضرموت.

بعد أيام قليلة اشتكى السكان من رائحة كريهة في خزان المياه بالقرب من عيادتها القديمة عندما فتحوه رأوا جثة مهدي المقطعة.

سرعان ما أطلقت الشرطة عملية مطاردة مكثفة لتعقب نيميشا ،  نشروا صورها في الصحف الكبرى.

تم القبض على الطبيبة الهندية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعد 33 يوما من هروبها واختفائها عقب اكتشاف الجريمة.

وبحسب المصادر، فان الممرضة الهندية كانت تعمل متخفية في احدى مستشفيات سيئون، بمساعدة من اطباء هنود يعملون هناك.

وتم القبض على حنان الممرضة التي تورطت أيضا في جريمة القتل

‏في يوليو 2017 اعتقلت الممرضة الهندية نيميشا بريا من قبل سلطات الأمن اليمنية، بتهمة القتل للمواطن اليمني، وظلت المحاكمة وبنفس الوقت اعتقالها لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وفي عام 2020 حكمت محكمة ابتدائية على بريا بالإعدام، وبعد ثلاث سنوات أيد مجلس القضاء الأعلى في مناطق سيطرة الحوثي الحكم في نوفمبر 2023.

ظلت السلطات الهندية تبحث عن نافذة أمل لإلغاء حكم الإعدام ولم تستطع التوصل إلى أي نتيجة، بسبب عدم القدرة على الذهاب إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وتركز نشاط المسؤولين الهنود على لقاءات مع مسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليا بمدينة عدن.

‏وأعلنت الحكومة الهندية أنها ستقدم كل المساعدة الممكنة لبريا وعائلتها ؛ إذ صرح راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن الحكومة على علم بالحكم وتقدم الدعم بهذا الخصوص.

وكافحت عائلة بريا ، وخاصة والدتها ، بريما كوماري، من أجل إطلاقها من السجن. وكانت بريما قد سافرت إلى اليمن للتفاوض مع أقارب الضحية، والحصول على عفوهم، لكن جهودها باءت بالفشل.

وقالت والدة الممرضه "لقد عملنا بلا كلل لإنقاذ حياة نيميشا بريا، لكن جهودنا ذهبت سدى تمكنا من جمع 40 ألف دولار حوالي 34,20,000 روبية هندية، وكنا مستعدين لجمع المزيد لإنقاذها"

‏وفي 10 يناير تم الحكم  بالإعدام بحق الممرضه بتهمة القتل العمد".

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : الاعلان قبل قليل عن مقتل البركاني "تفاصيل أولية"

جهينة يمن | 1508 قراءة 

اليوم انفراج كبير يسر الملايين

نيوز لاين | 680 قراءة 

اغتصاب جماعي وقتل فتاة بطريقة وحشية وصادمة في هذه المحافظة .. "التفاصيل الكاملة"

صوت العاصمة | 659 قراءة 

صراع المولات.. البركاني يُقصي الزبيدي في قلب عدن

مساحة نت | 583 قراءة 

مأساة عائلية في إب.. مغترب يعود من أمريكا فتجرفه السيول مع أسرته

حشد نت | 582 قراءة 

انسحاب غير مسبوق.. الانتقالي يفكك قواته من شرق اليمن وسط ضغوط وتحولات غامضة

مساحة نت | 511 قراءة 

كم يبلغ راتب الرئيس الشهيد سالم رٌبيع علي (سالمين) التقاعدي الذي يصرف لأسرته اليوم لن تصدق الرقم ؟؟(صورة)

جهينة يمن | 447 قراءة 

ضربة جديدة وموجعة للحو. ثيـ.ين.. هذه تفاصيلها!

صوت العاصمة | 439 قراءة 

قرار سعودي حاسم بشأن المرتبات الشهرية للمقيمين

المشهد اليمني | 371 قراءة 

شراء الدولار والسعودي بمناطق الشرعية بعملة الحو ثيين الجديدة

جهينة يمن | 368 قراءة