أشعل تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل: خطاب السفير أحمد علي عبدالله صالح يستحضر إرث ومشروع الزعيم في بناء الدولة اليمنية
أشعل خطاب السفير أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، عقب بثه مساء الأربعاء بمناسبة الـ17 من يوليو 1978، ذكرى تولي الزعيم الراحل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق مقاليد الحكم في الجمهورية العربية اليمنية.
واستحضر السفير أحمد علي في كلمته ملامح تلك المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن المعاصر، مشيداً بشجاعة الزعيم الراحل في تحمّل المسؤولية وسط ظروف داخلية وخارجية معقّدة، ومؤكداً أن ما تلاها كان انطلاقة شاملة نحو البناء والتنمية، من خلال تأسيس مؤسسات الدولة، وتوسيع المشاركة السياسية، واستغلال الموارد الوطنية، وبناء البنية التحتية من طرق ومدارس ومستشفيات ومرافق عامة.
وأشار إلى أبرز إنجازات الزعيم الشهيد، ومنها إعادة تحقيق وحدة الوطن، وحل ملفات الحدود عبر الحوار والتحكيم الدولي، وتمسكه بالسيادة والاستقلال، ونصرته لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن تلك الفترة شكّلت أساساً صلباً لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
كما جدّد السفير أحمد علي العهد بالسير على نهج الزعيم الشهيد، والتمسّك بإرثه الوطني، مشدداً على أن الشعب اليمني يستحق وطناً موحداً، آمناً، مزدهراً، وسيداً على قراره.
وقد لقي الخطاب صدى واسعاً بين أوساط السياسيين والناشطين، حيث وصفه كثيرون بأنه خطاب العقل والحكمة في مرحلة حاسمة، يحمل ملامح مشروع وطني متماسك يعيد الأمل في ظل واقع يمني مأزوم سياسياً واقتصادياً.
واعتبر ناشطون أن السفير أحمد علي يمتلك من الرؤية والخبرة ما يؤهله للعب دور محوري في استعادة الدولة، وتحقيق التطلعات الوطنية في ظل سيادة واستقرار حقيقيين.
وأجمع العديد من السياسيين والناسطين على أن ما ورد في الخطاب كان بمثابة تذكير بمرحلة "البناء والاستقرار" التي شهدها اليمن خلال فترة حكم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، مع تأكيدهم على الحاجة الملحة اليوم للعودة إلى مشروع الدولة والمؤسسات، والبحث عن قيادة تمتلك رصيداً وطنياً ومشروعاً عملياً قادراً على إخراج البلاد من أزمتها الشاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news