تلقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مساء اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من أخيه رئيس المجلس الدكتور رشاد محمد العليمي، هنأه خلاله بالنجاح النوعي الذي حققته قوات المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية في البحر الأحمر تزن 750 طناً، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد الرئيس العليمي بالكفاءة العالية والجهود المستمرة التي تبذلها المقاومة الوطنية في التصدي لعمليات التهريب وردع الأنشطة التخريبية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية للجهود المخلصة في حماية الأمن الوطني، ويفضح في الوقت ذاته حجم التدخل الإيراني السافر في الشأن اليمني عبر دعم أدواته الإرهابية.
من جانبه، عبر طارق صالح عن امتنانه للرئيس على اهتمامه ومتابعته، مؤكداً استمرار المقاومة الوطنية في أداء واجبها الوطني جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن وكل تشكيلات المقاومة، دفاعاً عن الجمهورية ومواجهة المخططات الإيرانية
فيما ثمن رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الدور الفاعل الذي قامت به المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في التصدي لمحاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي تدوينة على منصة إكس، بارك الفريق بن عزيز العملية النوعية التي نجحت من خلالها وحدات المقاومة الوطنية في إحباط واحدة من أكبر محاولات التهريب، مؤكداً أن هذه العملية تمثل دليلاً جديداً على استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية.
وأشار إلى أن العملية تكشف زيف ادعاءات الحوثيين بشأن ما يسمونه بـ"التصنيع الحربي"، مؤكداً أن هذه المزاعم تتهاوى أمام الأدلة المتكررة على تهريب الأسلحة من الخارج.
هذا و أشاد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، بالعملية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.
وفي رسالة رسمية وجّهها لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وصف البركاني العملية بأنها "عمل جبار" ودليل قاطع على استمرار إيران في دعم الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، عبر "المرتزقة الحوثيين".
وقال البركاني، إن "العملية تكشف مجدداً حجم التورط الإيراني، وتؤكد عزيمة الرجال في الساحل الغربي الذين تمكنوا من السيطرة على الشحنة".
وأضاف، أن "المقاومة الوطنية باتت تمثل أنموذجاً في الجندية والتخطيط والانضباط"، داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في موقفه من مليشيا الحوثي، ومشيراً إلى أن "الضحايا الحقيقيين للحرب هم اليمنيون، الذين يدفعون ثمن ممارسات الجماعة".
وانتقد رئيس البرلمان ما وصفها بـ"ادعاءات المثالية" في التعامل مع الحوثيين، واعتبر أن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "لم يؤدِّ إلى أي نتائج ملموسة"، مضيفاً أن البعثة "لم تحرك ساكناً ولم تقم بمهمتها".
وفي ختام رسالته، عبّر البركاني عن فخره، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس النواب، بما تحقق من إنجاز، متمنياً للمقاومة الوطنية تحقيق مزيد من الانتصارات في مختلف الجبهات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news