عاجل : احمد علي عبدالله صالح يخرج عن صمته ويصدر هذا البيان " النص"

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 1830 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عاجل : احمد علي عبدالله صالح يخرج عن صمته ويصدر هذا البيان " النص"

ألقى احمد علي عبدالله صالح الليلة كلمة بمناسبة ذكرى تولي والده علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في الجمهورية العربية اليمنية في العام 1978

وجاء في كلمة السفير أحمد علي والتي رصدها محرر جهينة يمن :

الإخوة والأخوات أبناء الشعب اليمني الكريم

يصادف هذا اليوم الـ17 من يوليو ذكرى وطنية عزيزة تحتل مكانتها في وجدان أبناء شعبنا وفي تاريخ وطننا العزيز، فهو اليوم الذي تولى فيه القائد الوطني الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في الجمهورية العربية اليمنية في العام 1978، وهو اليوم الذي مثّل محطة مفصلية في تاريخ اليمن المعاصر، حيث اقترن بتحديات صعبة وخطيرة عاشها اليمن حينذاك، وكان التقدم إلى كرسي الرئاسة يمثّل تحديًا كبيرًا أمام أي شخص راودته نفسه في تحمل مسؤولية السلطة بعد أن شهدت البلاد صراعات وانقلابات وفقد اليمن وعلى مستوى شطريه أكثر من حياة 3 رؤساء في إطار صراعات السلطة وظروف محلية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد.. ولكن الزعيم الشهيد تقدم الصفوف بشجاعة وعزيمة، وحمل روحه وكفنه في يديه مستبسلاً من أجل تحمُّل المسؤولية الجسيمة، وتولى قيادة مسيرة الوطن في أصعب ظرف عاشته بلادنا حينذاك، ومنذ ذلك اليوم بدأت في تاريخ الوطن ومسيرته قصة كفاح ونجاح سجلها التاريخ بأحرف من نور.

لقد جاء الزعيم الشهيد القائد ـ رحمه الله ـ من صفوف الشعب وقواته المسلحة الباسلة مستلهماً إرادة وطنية لتجاوز الخطر والعبور نحو مستقبل آمن عنوانه الاستقرار والبناء والتنمية، ومرتكزه بناء الإنسان أولاً باعتباره وسيلة البناء وغايتها.. وخلال سنوات قلائل تجاوز الوطن الكثير من الصعاب وتحققت انطلاقة متميزة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وفي مجال سد الفراغ السياسي بتأسيس المؤتمر الشعبي العام وتعزيز التلاحم الوطني، وبناء قوات مسلحة وأمن قوية ومتطورة برؤية وطنية واسعة ومؤسسية مستوعبة لكل أبناء الوطن دون استثناء ولحقائق الواقع واحتياجات المستقبل وبعيدًا عن كل أشكال التعصبات الشللية والطائفية والمناطقية أو الفوضى وعدم الاستقرار.. وشهد اليمن في عهده مرحلة من البناء والتنمية والنهوض على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها تعزيز بناء مؤسسات الدولة، وفرض سيادتها على مختلف أنحاء الوطن، وتهيئة بيئة مناسبة للبناء التنموي الشامل، حيث تم استخراج النفط والغاز، وشق الطرقات، وبناء المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والسدود، وتطوير الموانئ والمطارات، محققاً بذلك عدالة التنمية على مستوى محافظات الوطن وبناء اقتصاد وطني مزدهر وتوفير الأمن والأمان لكل أبناء الوطن، وفي عهده تم تحقيق العديد من المنجزات الوطنية الاستراتيجية في مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن في الـ22 من مايو 1990م، وحل مشكلات الحدود وملفاتها الشائكة عبر الحوار والتفاهم وبمبدأ لا ضرر ولا ضرار، وفي المقدمة حل ملفات الحدود العالقة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وحل مشكلة جزر حنيش مع الجيران في إريتريا عبر اللجوء للتحكيم الدولي والذي انتصر للحق اليمني، وانتهج الزعيم خيار السلام والتفاهم سبيلاً لحل كافة المشكلات، وإقامة أوثق العلاقات المتطورة والتعاون مع الأشقاء والجيران والأصدقاء على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة..

كما عمل وفي ظل قيادته الحكيمة على الانتصار لقضايا الأمة العربية والإسلامية في مختلف المحافل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما آمن بحق الجميع في الوطن في المشاركة الواسعة في صنع القرار الوطني، وأتاح مجالات واسعة للحريات وللممارسة الديمقراطية الحقيقية.. وفي عهده شهدنا العديد من الانتخابات التنافسية، الرئاسية والبرلمانية والمحلية، وإنشاء العديد من المنابر الديمقراطية التي عبَّر من خلالها أبناء الشعب عن أنفسهم وآرائهم بكل حرية ودون قيود غير قيود القانون.

وأولى الزعيم الشهيد اهتمامًا كبيرًا بسيادة اليمن ووحدة ترابه الوطني وتحصين القرار الوطني من التدخلات الخارجية والتمسُّك بالهُوية اليمنية الجامعة.

لقد كان الزعيم رجل دولة من الطراز الأول أحب شعبه فأحبه وبذل حياته من أجل وطنه مُقدّمًا أغلى ما يملك، وهي حياته وروحه، في سبيل كرامة شعبه وحريته ودفاعًا عن الثورة والجمهورية، وجسّد في كل مواقفه الالتزام بالثوابت الوطنية والقومية والمبادئ والقيم النبيلة، واختار ـ رحمه الله ـ الطريق الأصعب: طريق الحرية والبناء والاستقلال والسيادة، مخلفًا وراءه تراثًا وطنيًا عظيمًا وخالدًا لا ينضب.

وفي هذه الذكرى الخالدة، نترحم على روح الزعيم الذي يفتقد الشعب اليوم وجوده وعهده كثيرًا في ظل ما يعانيه من ظروف وتحديات صعبة، كما نترحم على أرواح كل الشهداء الأبرار.. ونجدد العهد بأننا سنظل على دربه سائرين أوفياء لتراثه وقيمه ومبادئه، ومستلهمين نضاله ومواقفه، وحريصين كما ظل دومًا، منتصرين لشعبنا ووطننا، ومدافعين عن كل ما يصون مصالحهما ويحقق التطلعات الوطنية المنشودة على دروب استعادة الدولة ومبادئ الحرية والكرامة والسيادة والبناء، وفي ظل يمن موحد قوي ومزدهر..

الرحمة والخلود للزعيم الشهيد ورفاقه وكل شهداء الوطن الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أخوكم/ أحمد علي عبدالله صالح

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فشل وساطة إيقاف المعارك وتؤتر الأوضاع من جديد

كريتر سكاي | 631 قراءة 

العثور على جثمان لاعب يمني وسبعة آخرين على الحدود اليمنية السعودية

يمن شباب نت | 543 قراءة 

سلطة صنعاء تنقل صواريخ وأسلحة متطورة إلى 6 محافظات لاستهداف هذه المنطقة

نافذة اليمن | 419 قراءة 

بينهم لاعب شهير .. العثور على جثامين 8 يمنيين على الحدود السعودية

صوت العاصمة | 337 قراءة 

اعتقال كرمان بسبب هذا المنشور !

العربي نيوز | 325 قراءة 

تحول استراتيجي أمريكي تجاه اليمن

نافذة اليمن | 319 قراءة 

من هو الرجل الظل؟ الكشف عن هوية الحارس الشخصي لأحمد علي عبدالله صالح

نيوز لاين | 300 قراءة 

اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!

نيوز لاين | 243 قراءة 

تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟

جنوب العرب | 241 قراءة 

الحكومة تدرس التدخل العسكري في هضبة حضرموت لإنقاذ الإصلاحات الاقتصادية

عدن تايم | 235 قراءة