أكد محافظ المهرة محمد علي ياسر، أن توقيف الشيخ الزايدي يأتي ضمن إطار الإجراءات القانونية التي تتخذها الجهات المختصة، ولا يحمل أي طابع سياسي، في ظل تأزم الأوضاع الميدانية بالمحافظة على خلفية توقيف الشيخ الزايدي.
جاء ذلك خلال لقاء اجتماع موسع عقده المحافظ محمد علي ياسر، وضم عددًا من الشيوخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من مختلف مديريات المحافظة، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وذكر المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، أن بن ياسر استعرض مستجدات الأوضاع الأمنية في المحافظة، مقدمًا شرحًا موجزًا حول "ملابسات الحادثة التي أدّت إلى استشهاد العميد عبدالله محمد زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، إثر كمين غادر في مديرية حوف، على خلفية توقيف محمد الزايدي في منفذ صرفيت".
وأوضح المحافظ أن توقيف الزايدي جاء ضمن إطار الإجراءات القانونية التي تتخذها الجهات المختصة، ولا يحمل أي طابع سياسي، مشددًا على أن "السلطة المحلية لن تتهاون في دماء الشهداء، وستواصل جهودها في ملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون، واتخاذ كافة التدابير الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة".
وأشار إلى أن السلطة المحلية لن تسمح بأي تجاوزات، وستتعامل مع الجميع بمسؤولية وعدالة في إطار النظام والقانون.
وثمّن المحافظ دور الشيوخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في تهدئة الأوضاع واحتواء التوتر، وحرصهم على الحفاظ على السلم الاجتماعي، منوّهًا بأن تكاتف الجميع هو الضامن الحقيقي لاستقرار المحافظة، التي لطالما عُرفت بروح التعايش والاحترام المتبادل.
بدورهم، عبّر الشيوخ والأعيان عن إدانتهم للأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة، مؤكدين وقوفهم التام خلف قيادة السلطة المحلية، ودعمهم الكامل لكافة الخطوات والإجراءات الرامية إلى حفظ الأمن وسيادة القانون. مؤكدين أن المهرة ستظل محافظة آمنة ومسالمة، عصية على محاولات جرّها إلى الفوضى أو تحويلها إلى ساحة صراع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news