عدن تدخل مرحلة الشلل الكامل وسط انهيار متسارع في العملة والخدمات

تشهد العاصمة عدن شللاً تاماً في مختلف مجالات الحياة، وسط تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بشكل غير مسبوق، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد بقاء المواطن والوطن معًا.

وبدت المدينة وكأنها تعيش لحظات الاحتضار الأخيرة في ظل انعدام الكهرباء والمياه، وارتفاع الأسعار، وانهيار العملة المحلية.

ويُجمع سكان عدن على أن المدينة أصبحت غير صالحة للعيش، مع تفشي الفقر، وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية، وغياب أي تحرك حكومي ملموس لوقف التدهور المتسارع.

وتحولت معاناة المواطنين اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء، في ظل بيئة قاسية وانعدام مقومات الحياة الأساسية.

ويرى مراقبون أن ما يحدث في عدن لم يعد مجرد أزمة عابرة، بل يمثل مرحلة خطيرة قد تفضي إلى الموت الجماعي ونهاية حقيقية لحياة المواطن البسيط، ما لم يتم التدخل العاجل بقرارات شجاعة تضع حدًا لهذا الانهيار الكارثي.