شهدت العاصمة الاقتصادية عدن، مساء أمس، انتشارًا عسكريًا واسعًا تضمن آليات ومدرعات عسكرية تمركزت بالقرب من البوابة الخلفية لمطار عدن الدولي، إضافة إلى الطريق البحري المؤدي إلى جولة فندق عدن.
وبحسب مصادر محلية، فقد تحرك موكب عسكري من بوابة المطار الخلفية مرورًا بمنطقة جولدمور، ما أثار حالة من الجدل والتساؤلات حول هوية القيادي البارز الذي يُرجح وصوله إلى المدينة.
الخبير العسكري علي النسي رجح أن يكون هذا التحرك مرتبطًا بترتيبات سياسية أو عمليات عسكرية جديدة قد تشهدها عدن خلال الفترة المقبلة، في ظل تسارع وتيرة الأحداث والتطورات في المشهدين السياسي والعسكري.
ولا يزال الغموض يكتنف هوية الشخصية التي استدعت هذا الاستنفار الأمني، ما يضاعف من اهتمام المتابعين في ظل حالة الترقب التي تعيشها المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news