كريتر سكاي / خاص
قال الصحفي والخبير الاقتصادي مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي إن إعلان البنك المركزي الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي بصنعاء طباعة عملة جديدة فئة "200 " وطرحها للأسواق ابتداء من الغد يفتح أبواب الجحيم في الأوضاع الاقتصادية والانسانية، حيث يضاعف من حالة التشظي والانقسام ويفرض مسار اللا عودة ! .
مشيراً إلى ان تطورات الأحداث في هذا الأمر تعتمد على الإجابة على عدداً من التساؤلات ؟
وذكر ابرز تلك التساؤلات والتي تتمثل في إمكانية قيام الحكومة الشرعية بوقف الاعتمادات المستندية بالعملة الصعبة لاستيراد السلع المخصصة لمناطق سيطرة الحوثيين؟ .
وطرح مصطفى التساؤل الثاني وقال "هل تستطيع جماعة الحوثي تغطية فاتورة الاستيراد بصورة مباشرة دون اللجوء إلى البنوك في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية؟" .
اشار إلى إنه "في حال وقف حركة التبادل التجاري بين المنطقتين، من المتضرر أكثر ؟ وهل يمكن أن يحدث هذا السيناريو ؟" .
واختتم حديثه بالقول إنه " من المؤسف ان تثار تساؤلات لم تكن لتحدث من قبل، إذ لم تعد مصالح الناس هي المعنية، بل رعونة واستقواء !".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news