أعلنت لجنة تحكيم مسابقة “أمير الشعراء” في العاصمة المؤقتة عدن، عن تأهل 64 شاعرًا إلى المرحلة الثانية من المنافسات، بعد عملية فرز دقيقة شملت 563 قصيدة استوفت شروط المسابقة، من أصل 805 نصوص تقدم بها شعراء من مختلف المحافظات المحررة.
ويُعد هذا الإعلان إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من المنافسة الشعرية التي ينتظرها عشّاق الأدب، حيث سيتبارى الشعراء المتأهلون لاختيار 32 فقط منهم للعبور إلى التصفيات النهائية، في أجواء يتوقع أن تكون أكثر سخونة وإبداعًا.
تقييم صارم ومواهب لافتة
وأكدت لجنة التحكيم أن عملية التقييم جرت وفق جدول زمني دقيق ومعايير فنية صارمة، تضمن النزاهة والشفافية، مشيدة بجودة النصوص التي عكست تنوعًا ثقافيًا وثراءً لغويًا وحضورًا قويًا للموهبة الشعرية والوعي المجتمعي.
ووصفت اللجنة التنافس في المرحلة الأولى بأنه كان “قويًا ومشرّفًا”، مما جعل مهمة الاختيار أكثر صعوبة.
شروط المرحلة الثانية
وكشفت اللجنة عن شروط المرحلة المقبلة من المسابقة، والتي تتطلب من الشعراء تقديم قصائد باللهجة العامية المحلية حول موضوع “ماذا تمثل مسابقة أمير الشعراء للشعر والشعراء في بلادنا”. وتضمنت الشروط:
أن تكون القصيدة من عشرة أبيات فقط، مكونة من شطرين لكل بيت، مع اختلاف قافية الشطرة الأولى عن الثانية.
أن تكون القصيدة جديدة ولم تُنشر سابقًا، ومرفقة بتسجيل صوتي يتضمن إلقاء الشاعر للنص بصوته مع ذكر اسمه.
يُمنع تقديم أكثر من نص واحد، وأي مخالفة تؤدي إلى استبعاد جميع المشاركات.
تُرسل القصائد عبر رقم واتساب محدد، مع إدراج الاسم الكامل والعنوان ورقم الهاتف أسفل النص.
وحددت اللجنة مواعيد استلام المشاركات بدءًا من الساعة الرابعة عصر الثلاثاء 15 يوليو وحتى الرابعة من عصر الخميس 17 يوليو، مؤكدة عدم قبول أي مشاركة تصل خارج الإطار الزمني المحدد.
رعاية إماراتية وجوائز محفّزة
المسابقة تُقام برعاية وزارة الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 150 ألف ريال سعودي. وتشرف على تنظيمها لجنة تحكيم مرموقة يترأسها الدكتور سالم السلفي، وتضم في عضويتها الدكتور سعيد بايونس والدكتور علي الزبير، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الشعر الشعبي واكتشاف مواهب جديدة على الساحة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news