كشف الإعلامي عبدالله دوبلة، مقدم برنامج "من الآخر" على قناة يمن شباب، عن معلومات استخباراتية خطيرة تفيد بتسلل خلية تابعة لميليشيا الحوثي إلى محافظة المهرة شرقي اليمن، بغطاء قبلي وتنسيق مباشر من القيادي البارز في الجماعة، أبو علي الحاكم.
وقال دوبلة إن الخلية الحوثية دخلت المحافظة على هيئة وفد قبلي من قبيلة خولان، وتم استقبالها من قبل الشيخ علي سالم الحريزي، المعروف بارتباطاته الوثيقة بالحوثيين. ووفق المعلومات، فقد تمركزت عناصر الخلية في منطقة صحراوية بمحافظة المهرة تحت حماية مباشرة من الحريزي.
ويقود الخلية توفيق مبارك المشن الزايدي، نجل عضو المكتب السياسي الأعلى للحوثيين مبارك المشن الزايدي، ويرافقه شقيقه وعدد من القيادات الميدانية المعروفة بولائها للجماعة.
وتضم الخلية أيضًا القيادي في جهاز المخابرات الحوثي عباد الزايدي، المتورط سابقًا في عملية اختطاف سياح إيطاليين عام 2006، والذي يشغل حاليًا دورًا محوريًا في تنسيق نشاط الخلايا النائمة داخل المحافظات الشرقية.
كما ضم التشكيل الحوثي المتسلل كلاً من:
مبخوت علي سالم طعيمان، قائد جبهة المخدرة والمسؤول الاستخباراتي للحوثيين في مأرب.
بدر محمد الزايدي، نجل القيادي الحوثي الموقوف في الغيضة محمد الزايدي، والذي تم تعيينه من قبل الجماعة مديرًا لمديرية الجبين بمحافظة ريمة.
ويأتي هذا التحرك في سياق محاولات حوثية ممنهجة لاختراق المحافظات المحررة، وبالأخص محافظة المهرة، من خلال توظيف واجهات قبلية وشخصيات موالية، وذلك ضمن خطة أوسع لتعزيز النفوذ الحوثي في شرق البلاد.
وتصاعدت هذه التحركات بعد توقيف القيادي محمد الزايدي الأسبوع الماضي أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي، ما كشف جانبًا من النشاط الحوثي المتصاعد في المحافظة.
وفي خطوة أمنية لاحتواء التهديد، عقد قائدا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية في حضرموت، اللواء الركن صالح الجعيملاني واللواء الركن طالب بارجاش، اجتماعًا طارئًا أقرّا خلاله حزمة من الإجراءات لتعزيز الوجود الأمني والعسكري في محافظة المهرة، وتمكين القوات هناك من التصدي لأي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news