في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام المصري والعربي، كشفت أجهزة الأمن المصرية تفاصيل جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل مسن يحمل جنسية إحدى دول الخليج، بعد اختفائه قبل عامين في ظروف غامضة بمحافظة الجيزة.
الضحية، ويدعى عبدالله (83 عامًا)، كان قد وصل إلى مصر في زيارة خاصة، قبل أن ينقطع الاتصال به، وتتلقى أسرته لاحقًا اتصالًا غامضًا من مجهول ادعى أنه بخير ولا يرغب بالتواصل معهم مجددًا.
التحقيقات كشفت أن شريكًا سابقًا للضحية يُدعى "صابر.م" استدرجه إلى مزرعة بمنطقة الريف الأوروبي في الشيخ زايد، بدعوى مشاركته في مشروع تجاري. هناك، أقدم المتهم على تهشيم رأسه بـ"كوريك"، ثم أحرق جثته وطحن عظامه ودفنها لإخفاء معالم الجريمة، مستوليًا على مبلغ 25 ألف جنيه.
أجهزة الأمن تمكّنت من توقيف الجاني، الذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وتمت إحالة بقايا الرفات إلى الطب الشرعي، فيما قررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة التي طُمست معالمها لعامين، أعادت تسليط الضوء على قضايا الاستغلال المالي والثقة العمياء، محذّرة من خطورة التورط في شراكات غير موثوقة، خاصة لكبار السن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news