اليوم السابع – عدن:
صدر إعلان يحمل بشرى بانفراجة وشيكة لمعاناة الآلاف من الموظفين في العاصمة عدن وعموم الجنوب، بعد تفاقم معاناتهم الإنسانية الناجمة عن تجاهل الحكومة أوضاعهم المعيشية والخدمية المتدهورة.
جاء هذا خلال اجتماع طارئ عقده القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، الاثنين، مع رئيسة دائرة التعليم في الأمانة العامة الأستاذة إيمان موسى، ومدير إدارة التعليم بانتقالي العاصمة عدن الأستاذ أنور محضار، لمناقشة سبل إنقاذ العملية التعليمية، وإنشاء صندوق لدعم المعلمين والمعلمات.
وفي الاجتماع الذي ضمَّ رئيس لجنة التعليم العام في الجمعية العمومية الأستاذ زيد بن حريز، ونائبته الأستاذة صوفيا الهدار، ناقش الكثيري "واقع التعليم العام، خصوصاً ما تعرضت له العملية التعليمية من توقف خلال العام الماضي في العاصمة عدن، إضافة إلى بحث الحلول المطروحة لاستئناف الدراسة مع انطلاق العام الدراسي الجديد".
وحسب
الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي
، تطرّق الاجتماع إلى "أهمية إنشاء صندوق خاص لدعم المعلمين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، بهدف إنقاذ العملية التعليمية من الانهيار التام في حال عدم اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة الوضع القائم".
كما ناقش الاجتماع "قضية رفع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، مع التأكيد على دعم موقف مكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن، وتأييد التعميم الصادر عنه بالإبقاء على الرسوم كما كانت في العام الماضي، مراعاةً للظروف الاقتصادية التي يمر بها أولياء الأمور".
وفي ختام الاجتماع أشاد الكثيري بـ "الجهود التي يُبذلها العاملون في قطاع التعليم". مؤكداً أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم حقوق المعلمين، ولكن دون أن ينعكس ذلك سلباً على استمرارية العملية التعليمية".
حضر الاجتماع رئيس لجنة التعليم في مجلس المستشارين الدكتور سالم السلفي، ورئيس قسم الاتحادات والنقابات في دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية بالأمانة العامة الأستاذ أيمن الوعل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news